أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فؤاد محمد - رحل كاسترو وبقيت رؤية اشتراكية المكاتب














المزيد.....

رحل كاسترو وبقيت رؤية اشتراكية المكاتب


فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 04:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كثر الحديث عن رحيل فيدل كاسترو... وقد رأيت من الضروري كتابة هذه السطور ..صحيح اننا الان لسنا بصدد تقيم التجربة الكوبية او اعتبار زعيمها شيوعيا خالدا ....بل وفي ضمن الحديث عن رحيل كاسترو ارى من الضروري ان نسال هل نحن مدعوون للتصدي للماكنة الاعلامية الغربية التي تحاول ثانية في نعي كاسترو ان تدق مساميرا صدأة في نعش اخر زعيم" للشيوعية " ....ام ماذا ؟.... . اذا كان التصدي مطلوبا.... فكيف ينبغي ان نتصدى....مسالة حقوق الانسان ...الديموقراطية .... الديكتاورية و مفاهيمها .....
لقد كافح ساسة المعسكر الشرقي ومفكروه عقودا هذه المفاهيم و هذه الحملة الغربية في ظل صراع المعسكرين الشرقي والغربي ... من دون شك اذا ارادت الرأسمالية العالمية( وهي التي ترديد حقا ) ان تستغل الاحداث من اجل شن حملتها المعادية للانسانية فانها لا تخوض حملتها هذه المرة في ظل المحاور والملفات القديمة والبائدة .....والتي باتت واضحة لدى المجتمع البشري ان الامبريالية و الراسمالية غارقة من اخمص قدميها حتى الراس في خرق حقوق الانسان..من حق السكن والهجرة والتعليم والعمل ... ..وغيرها وان العقود الاخيرة شهدت ابشع ممارسات وانتهاكات لحقوق وحرمة الانسان و وجوده بشكل وحشي و مقرف لم يشهد التاريخ من قبل مثل هذه الشراسة .....
بالنظرللوضع الذي خلقتها الراسمالية من ماسي ونكبات جعل الكثير يتمكسوا باية اصلاحات وان كانت ضئيلة في ظل هذا النظام الاجتماعي وكأنه شيء لا يمكن الافراط به اوتغافلها
....الحرمان من ابسط الخدمات الطبية و الاجتماعية الفقر والعوز الحروب و الدمار ...تهميش الانسان و طبع القيم و العادات والتقاليد الاجتماعية اكثر ما يمكن بطابع النظام السلعي الراسمالي... الاضطهاد الجنسي والتمييز على اساس اللون والامم و العقائد و الطوائف ....انه نظام مقرف وحشي للغاية ...
صحيح ان نيل الحريات السياسية و المدنية والديقراطية و الحصول على اوسع الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في ظل المجتمع الراسمالي مطالب انسانية عادلة فحسب ، بل هي ضرورية لخوض النضال من اجل الغاء نظام عمل الماجور والملكية الخاصة ..
اذا كانت الشيوعية تحمل الامل والافق التي يسعى المجتمع البشري لتحيقيقه منذ الاف السنين وتعكس الحلم الانسان بالتحرر واطلاق قدرات الانسان منذ زمن بعيد وتنهي ما يعاني الانسان من استلاب واغتراب اجتماعيين في اقصى اشكالها ...
واذا كان نظامها الاجتماعي ينهي استغلال و اضطهاد الانسان ...وتمحو المجتمع الطبقي
فليس من الانصاف تحجيم كل هذه الاماني و الافاق في المفارقة بين نيل الخدمات الصحية والتعليم المجاني او عدمها ...
ان الافق الاشتراكي ينغي ان يكون ابعد من هذه المقارنات ....بين انظمة امنت الخدمات واخرى لم تؤمنها ....مقارنة ديقراطية شيوخ الخليج وبينوشي بديكاتورية كاسترو.....او الخدمات الصحية التي وفرها كاسترو , بلقاح شلل الاطفال الذي وفره صدام حسين ...
بين ثورية كاسترو وتخندقها في المعسكر الاشتراكي ومعادته للامبريالية الامريكية , و رجعية ملك حسين قائد مجازر ايلول....
ان الاشتراكية و الشيوعية كبديل و نقد اجتماعيين لا تمت بصلة اطلاقا بمساؤئ او محاسن هذا النظام الراسمالي او ذاك...
انها حاجة انسانية متأصلة في الحركة التاريخية للمجتمع البشري نحو التحرر و الخلاص
اني لا اعتقد بانه فيما لو وجد الان نظاما اشتراكيا حقا يدير مجتمعا اشتراكي وقد فتح ابواب الحدود على مصراعيها لهروب سكانها الى الدول الرأسمالية( حامية الديقراطية و حقوق الانسان ) طلبا للجؤ السياسي ..!! , بل سنجد الاية مقلوبة...الملايين يجتازون الحدود قادمون من منبع الديقراطية و الحرية لدخول الدولة الاشترا كية , دكتاتورية البرولتياريا ,كي يشعروا و لو لمرة بوجودهم الانساني ....انها ليست بسرد قصة خالية.....انها الحقيقة ..... انها الاشتراكية.



#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- , Trump …Johnsonوالخطاب المطلوب
- معركة- تحرير الموصل -…تغير المسار
- 27 أيلول 2016: نظرة اخرى
- 27 ايلول نظرة اخرى
- الطريق الى الشيوعية
- الصراع على السلطة بين البرجوازيتين الشيعية والسنية في الشرق ...
- لماذا فشلت الانتخابات في العراق
- الطريق إلى الشيوعية
- الدفاع عن الكومونة دفاع عن الشيوعية
- لتتحول المظاهرات إلى ربيع عراقي
- مليون لا للطائفية و نعم للوحدة الوطنية
- الفوضى الخلاقة ومشروع الشرق الأوسط الكبير
- توحيد اليسار الماركسي
- جبهة ديمقراطية علمانية يسارية
- جبهة ديمقراطية من اجل خوض الانتخابات البلدية والبرلمانية
- ما زالت وستبقى الكومونة هي الطريق إلى الاشتراكية
- الرأسمالية أعلى مراحل الاستعمار وليس العكس كما قال لينين
- هل سقط الاتحاد السوفيتي والدول والأحزاب التي تدور في فلكه !؟
- اليسار الوقع والمهمات في العراق
- نداء إلى قوى اليسار الجديد في العراق


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فؤاد محمد - رحل كاسترو وبقيت رؤية اشتراكية المكاتب