لتتحول المظاهرات إلى ربيع عراقي

فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لتتحول المظاهرات إلى ربيع عراقي
على اليسار تقع مسؤولية استثمار الأوضاع النضالية المطلبية السلمية وتحوينها إلى ربيع عرافي تتجسد فيه الوحدة الوطنية بين كل الأطياف العراقية.
من اجل دفع الحكومة إلى المزيد من تلبية مطالب المتظاهرين.
من اجل نقل العراق إلى مرحلة مزدهرة بالديمقراطية والتعددية.
من اجل وعي أكثر رقيا لمرحلة الانتخابات القادمة في عام 2014 لانتخاب الجيد من البرلمانيين وإسقاط السيئ من الذين كشفتهم التجربة.
لقد أثبتت الأحداث فشل الطائفية والمحاصصة والتعصب القومي والإسلام السياسي والتي أصبحت من الماضي المظلم .
كما أثبتت التجربة العالمية نجاح نظام الديمقراطية التعددية التداولية العلمانية الفدرالية
هي سمات العصر والتقدم والازدهار.
إذن من الضروري أن يتضمن الدستور عدم السماح للأحزاب الدينية والقومية والمذهبية بالعمل السياسي والسماح للأحزاب اللبرالية والاشتراكية .
لقد فشلت البرجوازية الشيعية والسنية في إعادة بناء البني التحتية للبلد لأنهما ذا جذور إقطاعية
وكذلك كونهما كمبرادورية عميلة إلى أجندات متصارعة إقليمية وعالمية .
وقد استغلتا البرجوازيتان الشيعية والسنية الطائفية استغلالا بشع لمصلحتهما ومصلحة أعوانهما
مما جعل البلاد على شفى حفرة من النار.
إن الصراع الطبقي حاولت البرجوازية أن تحوله إلى صراع طائفي وتدمير البلد والفضاء على الربيع العربي
يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا

#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل