لماذا فشلت الانتخابات في العراق

فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لماذا فشلت الانتخابات في العراق
إن أسباب الفشل كثيرة وكبيرة , وأولها عدم المصداقية التي يعيشها الشعب مع الدولة وأجهزتها التشريعية ودستورها والتنفيذية وأجهزتها
لقد مل الشعب من الكذب والفشل والرشوة والسرقة والطائفية
ومن منطلق( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) لم يخرج للانتخابات
والذين خرجوا وكانوا اقل من النصف ما هم إلا الطائفيون
عشرة سنوات ونحن نقنع أنفسنا بان الإرهاب وراء عدم إصلاح الكهرباء,لكن ببماذا وكيف نقنع النفس عندما لا يصدر قانون التقاعد هو الأخر لعشرة سنوات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كيف يمكن أن تجرى الانتخابات والدستور لم يغير
وقانون الأحزاب لم يصدر؟
على أي أساس يسمح للقوى القومية والدينية والطائفية بالانتخابات؟
آن النسبة المتدنية للانتخابات تؤكد فشلها ويجب إعادتها على أسس صحيحة بعيدة عن الدين والقومية والطائفية.
كما إن الطائفية والمحاصصة أثبتت فشلهما , لذا بات من الضروري اعتماد النظام العلماني الديمقراطي وإبعاد الأحزاب الدينية والقومية والطائفية , وهذا ما يؤيده الدستور.
من اجل دستور ديمقراطي علماني وحكومة الأكثرية وإسقاط المحاصصة والطائفية

#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل