الدفاع عن الكومونة دفاع عن الشيوعية

فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 17:17
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

الدفاع عن الكومونة دفاع عن الشيوعية
رد على الرفيق عبد الحسن يوسف رئيس تحرير جريدة بلاغ الشيوعية
لاتحاد الشيوعيين في العراق في مقالته الموسومة
الدفاع عن لينين دفاع عن الشيوعية
في العدد42 آذار 2013
يذكر الرفيق أن الاتهامات ضد لينين من الذين يدعون الشيوعية قد كثرت .
لكنه لم يذكر غير السجال مع كاوتسكي رفيقه قبل الانشقاق .
السجال كان حول الطريق البرلماني لتحقيق الاشتراكية واستلام السلطة
وكان لينين مؤمن به وعمل على تحقيقه إلى أن انضم إلى الثورة المجالسة
بعد ثلاث اشهر ملتحق بقطار ألماني خاص وبعد أن ضيع مع كاوتسكي ثورة 1905 المجالسة.
أما كتاب الدولة والثورة فهذا موضوع أخر كتبه لينين مغازل به ماركس والكومونة بدليل انه لم يستطيع أن ينفذ أي شيء منه.
دكتاتورية البرولتاريا أصبحت دكتاتورية الحزب والسكرتير الأول
والاشتراكية أصبحت رأسمالية الدولة البيروقراطية
والتعددية والديمقراطية ألغيا وأصبحا في خبر كان
كما أكدت ذلك المناضلة الشهيدة روزا لكسنبورك
وبعد أن استتب له الوضع أبدل اسم الثورة 1917 شباط 1917 أكتوبر
وقضى على المجالس مبتدأ بكروشطات وتقوقع في بلد واحد متخلي عن الثورة العالمية غدرا وخيانة
إما الدولة واضمحلالها تدريجيا لحين زوالها فتحولت إلى دولة متضخمة بشكل مهول بيروقراطي بوليسي استخباراتي ك ب ج
للأسف يحول الرفيق عبد الحسن أن يوهمنا أن لينين يحاول تجاوز أخطاء الكومونة بالسيطرة على السلطة مستفيدا من نقد ماركس للكوونة
وهو أول من قضى على المجالس التي هي امتداد طبيعي للكومونة
كل هذا وتقول يا رفيق أبو ضياء أن ستالين ليس امتداد طبيعي للينين
الماركسية اللينينة خدعة من خدع ستالين لكم الأفواه والانحراف الديكتاتوري
ان الوضع الذي فيه الحركة الشيوعية العالمية من تشرذم وضياع كله
بسبب المشروع اللينيني الاستاليني
يقال ان البيروقراطية التي زرعها لينين هي التي عجلت قي موته
انقلب السحر على الساحر

#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل