أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - أعتراف














المزيد.....

أعتراف


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 5744 - 2018 / 1 / 1 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


إعتراف
غالب المسعودي
بعد نهاية سعيدة لعام 20017, أود أن أعترف إنه كان عاما مليء بالأفراح, قد ما رست فيه العهر 2017 مرة ,كانت اول مرة مع بداية العام ,في الشهر الواحد تحديدا ,كان مع ام الزمن ,تملك شفاها نادرة, كانت تتريض جنسا ,تربك ذو العين الواحدة, تستفيض لعابا ازرق, قابلتها عند ناصية شفتيها ,انساب شعرها البنفسجي على على قضيب الشهوة, قالت ارضع قلت انا.............! من نهديك كان الزمن مكفهرا لم تعجبه اللعبة ارتد واستثنى مقابلتي, لست من طائفته, ارسل لي رسالة عاجلة من مخبئه السري ,هناك فتيات يمارسن العهر مجانا, احداهن اسمها طائفية والاخرى مناطقية والاخرى مادية ,عددهن لا ينتهي لم لا تمارس الجنس معهن دفعة واحدة..............! قلت له لا املك ماكينة خنزير قال بالتتابع....... قلت لك الخيار, بدأت بطائفية كانت جميلة وحيدة امها وابيها تتمتع كثيرا بعلاقتي تنسج خيالا من الحبال تمتد عبر الشرق سحنتها بيضاء اثر الغزوات السابقة اضحة على صدرها تستميت بالتهام عضوي المنساح كدبيبة عطر احمر, واجهتها مرات ومرات لكنها لا تنفك عن لحس لساني ,هي كارثة تأكل من عسل المذهب, غادرتها بعد ان احصيت ان ممارستي كانت تفوق نصف العدد المسموح ,به ناداني النادل في مقهى العربان ,انباني ان قومية تشتاق لك, قلت لم لا فانا اعرابي وعضوي قومي ايضا فالنتشارك الهموم ولياكل بعضنا بعضا ,لكن قومية لم يتح لها ان تستعد جيدا نسيت شعرها عند الحلاق ,وجدتها صلعاء, القمل يملا وجنتيها قلت ها....اشترا كية, ذهلت من فراستها يبدو ان الامور لا تسير على مايرام سحبت لباسي الداخلي صعدت درج ام الزمن ,واذا بغرفة حوريات من تاريخ الجوع يتربصن لاي داخل ,صرخت اكبرهن كم تبقى لك الان..........؟ كي تمارس كل عهرك ,حسبت حلقات عضوي وجدتها اثنان, اذ لم امارس العهر الا مع ام الزمن وطائفية وقومية كانت وسخة, قالت رحلتك غير موفقة مضى عليك ستة اشهر ولا زلت تحبو, قلت ارشديني ,أومأت خلف الدكة لم ارى شيآ الا الالوان, احمر, اخضر ,ابيض ,اسود, كلها مونو كرومك, ملفوفة بشكل دائري كانها ساعة ام زمن , قالت وجدتك الان ,هذا شيخ الاسلام يتربع على طوائفه وعلى كل نسائه يمارس السحر ليل صباح ,قلت فالأجرب, قرا علي سورة الاحزاب, قراء علي عبس وتولى, قراء علي سورة المزمل ,ما هذا............! واذا بالف حورية من حولي وانا انتعض مارست دوري كما وعدتكم كي اكسر الرقم القياسي العالمي وعلى عدد ايام السنة والتاريخ, اخذت استراحة لأني وفيت بوعدي , انسحبت الى كهفي انا أاكل خبز الهم وهم ياكلون اللحم النيء ,انا اشرب عرقي وهم يشربون الويسكي, هم يرقصون مع الشقراوات, وانا ارقص مع ظلي, هم يتفكهون بالاعناب وانا افتكه ملحي, صحيح انا كسرت الرقم القياسي لممارسة العهر لكنهم يبقون اكثر عهرا مني, بقيت اجتر احلامي وامنياتي بعام جديد امارس فيه عهري مع الكلمات دون رقيب وظلي يتمسك بي ولا ينهرني بحجة انتمائه للمليشيات ولا لمرجعية ,لدي الا العقل والون سمائي بكل الالوان, واعكس ظلي بالمراة باللون الاحمر واودع عام 20018 بدون عهر حتى ولو مع الحوريات لكن متى يحين هذا ساكون في مقبرة النسيان تقف على شاهدي ان كان هناك شاهد غربان سوداء رغم احترامي لها تذرق مع كل صيحة وتأن الديدان من وجعي, تبقى الشمس مشرقة شاهدة على ان الدنيا هي الانسان ولا جنة الا في الارض وجهنم هي النسيان.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماء مضمدة بالسواد
- الحب كالموت لا ياتي الا مرة واحدة
- لا تحتفوا بي
- النقد السياقي - -مفارقة السياق نحو حراك ثقافي جدي
- حبيبتي ثمار
- الجمعة التالية
- يوم الجمعة
- دم الفصيد
- النتيجة ............بك........ خديجة
- الكرادة لم تحترق هذا اليوم
- نص مشحون بالدم
- (نقطة راس سطر)
- نَعَم.....؟(قصة سُريالية)
- حوار مع طائري في الغربة
- كلمات متقاطعة
- صبّير هولندي
- زيارة الى شارع المتنبي
- ركنٌ منعزلٌ
- موطا(قصة سُريالية)
- حبات الرمان(قصة سريالية)


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - أعتراف