النتيجة ............بك........ خديجة

غالب المسعودي
(Galb Masudi)

الحوار المتمدن-العدد: 5250 - 2016 / 8 / 10 - 00:23
المحور: الادب والفن
    

النتيجة ............بك........ خديجة
د.غالب المسعودي
هو مثل متداول شعبيا , يقال عندما نتناولون قضية ميؤس من نتائج اصلاحها , في هذه الايام كثر الحديث عن و حول نتائج استجوابات البرلمان والقيم المهولة للفساد المالي الذي افرغ خزينة البلد, ترى هل هو صحيح ام ان المواطنين لحوحون ,ما هي النتيجة .....؟حقيقة انا اعرف الجواب ,ضحكت مليء شدقي ,لانه نادرا ما يعاش المثل واقعيا بكل حذافيره ,وهذا حدث معي,في عام 1990 حصلت الموافقة على ابتعاثي الى انكلترا لاداء الامتحان النهائي لشهادة كلية الجراحين الملكية علما اني حصلت على الجزء الاول عام 1986 ورغم المنغصات والمراجعات الكثيرة حصلت الموافقة على الايفاد على ان تتبنى احدي دوائر الصحة الانفاق ,المهم بعد نزاع طويل حصلت على موافقة دائرة الصحة المعنية, كانت خديجة تعمل سكرتيرة في المجلس الثقافي البريطاني قرب كلية الفنون الجميلة, راجعت دائرة الصحة الدولية في وزرارة الصحة ,طلبوا مني اوراق ومستمسكات جلبتها لهم قالوا لي يجب مراجعة المركز الثقافي البريطاني لاكمال المستلزمات وتكون مراجعتك مع الست خديجة, عند وصولي سالت عنها قالوا في الطابق العلوي, كانت امراة جميلة ومؤدبة وجهتني بما احضر, راجعتها بعد اسبوع ناولتني ظرف مغلق قالت تذهب به الى الصحة الدولية ,اخذت الظرف دون ان افتحهه , ذهبت الى دائرة الصحة الدولية في وزارة الصحة, ناولتهم الظرف ,قالوا لي ستكون مراجعتك عند خديجة بعد شهر ,كل هذا كان في بداية عام 1990 المهم بقيت اراجع بين خديجة والصحة الدولية ,وفي كل مراجعة تظهر طلبات واوراق سواء من خديجة او الصحة الدولية الى ان وصلنا الى الشهر الثامن, كان غزو الكويت ذهبت مسرعا الى الصحة الدولية وكان سؤالي الملح هل سيتضرر ايفادي بما دار, اخبرتني موظفة يبدو عليها انها ذات شان ,لا هذا شيء والعلم شيء اخر.....! لكن ليطمئن قلبي ذهبت الى المركز الثقافي البريطاني, وجدته فارغا الا من بواب ,سالته عمن موجود وبالذات عن خديجة ,قال قبل اسبوع طلبت اجازة لمدة شهر وسافرت الى لندن, وبهذا عرفت ان ايفادي اصبح في (ك....................خديجة) كما تدار قضايا ايوم سواء على المستوى الثقافي او السياسي او الامني.

#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل