أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - موطني(قصة سُريالية)














المزيد.....

موطني(قصة سُريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 5009 - 2015 / 12 / 10 - 11:20
المحور: الادب والفن
    



د. غالب المسعودي
اخبرتني انها تعاني من الام في الظهر, راجعت طبيبا للأمراض الباطنية, شخص حالتها قصور في امداد القلب, امتثلت لتوجيهات الطبيب ,عملت فحص تشخيصي, لم يثبت ان هناك قصور في عضلة القلب ,الا انها بقيت تعاني من هذا القصور , عندما اواجه مشكل اتوجه الى فراشي استغرق في النوم واحلم, كان حلمي فنتازيا هذه المرة , لم اغلق عيني, كنت منتبها على تصريحاته لاوجود للجث, اكلت قطعة من خبز الشعير, لا زلت اتابع تصريحاته , يحرق الارض تحت قدمي ,امتثلت لأوامره كان محقا ,كيف يمر الذباب دون عقاب على مؤخرته .....؟ مؤخرته كانت منتعشة بفضلات السلاح المستورد , اكل عصيدته اتكأ على جواربه شم رائحة العفن انتشى مرة اخرى ,استدعى الناطق باسمه, اوصل اليه قطعة من ورق مقوى بعجيزته, سمح له ان ينطق باسمه ,لا اعرف ان كان يسمح لاحد ان ينطق باسمه, صرح انه سيحرق الارض تحت اقدام الغزاة تعجب الجمهور اي غزاة...؟ القمل يغزو....!, رائحتنا نتنة من الغزوات...! ,اقسم باللات ثلاثا, ان حرك دمعه سيكون طوفان اخر, المنطقة مرتفعة....! اقسم ان لا يسير على بساط احمر...! انه يحب اللون الاحمر ,الاحمر يذكره كثيرا........! تجارب عجيزته كانت له فيها لذة ,استشف غياب اللذة ,تحرر من عقدته استدعى كبير طباخيه احضروا له مائدة بحجم الوطن ملونة بالأخضر والاحمر والاصفر ,انسابت كل الالوان اختلطت ,الاسود ينمو يحدد الالوان, وقفت بوجهه حورية عادت للتو من مصحتها العقلية كتبت على سبورة الموقع ,من قم للمعلم, قام الجالسون على الأرائك, رد الحاضرون على تحيتها, عادة ما تأتيها العادة الشهرية ,عندما تقول قم ,لا اعرف هل لوقع فعل الامر هذا تأثير على عادتها...؟ ام تثير لديها الشهوة, تغير هرموناتها الجنسية ,تبكر في نزول الطمث , استرسل في حلمي كثيرا وانسى الموضوع, لا ....لا ...! في حلمي بلا مبالاة غادرت موضوعي , على شاشة الحاسوب طرقت بالفارة, وجدت حمامة تعزف افضل منها, اخبرتني انها لم تكن تتعالج بل كانت بصحبة اعرابي حديث النعمة اكلت من لحمه واكل من حلمتها, رجعت مسترخية تمارس نشاطها في شد ازر الوحدة ,دموعها مدرارا, الذين ذهبوا فداء للوطن ,مسرحية بورنو كرافية, الجنس فيها رمزي ,عملي, الكل يتبادلون اقنعتهم, العابهم البلاستيكية مصنعة لكل انواع الشذوذ ,الكل متنمرون, على نار هادئة كان يمرر اطلاقة الكاتم يغمسها بالسيانيد ويتلو صلوات, سالته لم الصلوات وانت قاتل ماجور, قال كي تكون الاصابة من الطلقة الاولى, هل تعرف من يكون....؟ قال لا ,لابد ان تكون له مشكلة مع الذي استأجرني, ولم تتلي الصلوات ...؟ قال كي يتعزز تأثير السيانيد ,تركته ,التفت الى ناحية اخرى في حلمي ,رايتها تقرا ادعية وتبلع كبسولات الهروين, خاطبتها ما هذا ادعية وهروين ...!لم...؟ اجابتني انا حامل وسأسافر بهذه البضاعة واخاف على نفسي وجنيني من ان تنفجر الكبسولات في بطني,عندها ستحل الكارثة بي وبجنيني, من ابوه...؟ , لا أدري...! لم الادعية اذن...؟ لعلها تحفظني وتحفظه....؟لكن هذا فعل لا اخلاقي, كيفما يكون انا مؤمنة بذلك,وما شانك انت...؟ غادرت حلمي, الكل اناث الحجل , ناديت نجمة في الافق لا تنطق ,لم اكن مستعدا لسماع صوتها الا ان الصدى كان يردد موطني ..........موطني, خلطت اوراقي لم تضبط ,وجدته ممزق شبع من ضرب العصي على قفاه ,استنجدت بآلهة النار لم ترمم ما تبقى له من حياة, سيعصف بك الجبناء بغير رحمة.......!



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علّوكي
- تأمل(قصة خرنكَعية)
- حيّة ودرج(قصة سُريالية)
- كلابٌ سائبة(قصة سريالية)
- حوار في ألأدب والثقافة والفن
- أوراقُ ساقطةٍ من -الكوفي شوب-(قصة سُريالية)
- تضليل
- العمى الأسود(قصة سُريالية)
- أوراقي تتمزق
- إيلان......!
- إرتياب..............!
- العودة إلى الطين
- قابالا.....!
- نصٌ متمرد
- أصابعٌ مغطاةٍ بالفستقِ الأخضر(قصة سُريالية)
- أحذية نسائية إيقونات (قصة سريالية)
- سَئِفتُ ولم أصبأ
- هكذا تمرّدَ إبن عربي
- فلسفة الصفر
- الثقافي الفاعل


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - موطني(قصة سُريالية)