إيلان......!

غالب المسعودي
(Galb Masudi)

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 08:32
المحور: الادب والفن
    

إيلان......!
د.غالب المسعودي

لَفظتكَ أمواج البحر
حين الجزرِ
ماذا لوجاء المدُ
هل هناك طوفان.....؟
أعرف أنك
حاولتَ الطيران
تحسست براءة
رغبتك
أن
لا تكون طعماً للنيران
أرضك تقيأتك
وطنك تقيأك
عند الشاطيء
هَمستَ لي
داعبت خصلتيك
وجنتيك
تستلُ كلماتٍ من بحر الظلمات
تختبرُ بالونات البيض الفاسد
مقليةً بِشعرٍ
تافه
نفاق ...........نفاق
إبتسامتك الأخيرة
شفاه حذائك
تبصق في وجهي
أ...أ لوم كعب حذائك.....؟
توسدت رمل الشاطيء
أكنت تصلي
تربتك من رمل
سجّادة
كنت تحلم
بالجنة
أحلام الأطفال أرجوحة
مكعبات قهوة
لحظات أخيرة من النشوة
ترقص بين أشجار الشام
في برد الماء
لكن......
وطنك وطني
الذباب يغنى
كتغريد حمام
ثولاء.....
ذئب أطيسُ
هذي تخاف
رأس الكلاب يحرسُ
أزحك الطفل
سقطَ نجمٌ من الخّنسِ
أقسم بالكنسِ
والليل إذا نعّسَ
والصبح إذا تنفّس
أنا وأنت زعترُ ماء.

#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل