سَئِفتُ ولم أصبأ

غالب المسعودي
(Galb Masudi)

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 10:20
المحور: الادب والفن
    

سَئِفتُ ولم أصبأ
د.غالب المسعودي
على أجنحة الصمت ثواب ليلي
الجّثُ أصبح لغة دم
ركني المنعزل فوّهةٌ
قهوةٌ على ناصية الشارع
تتقاذف أرائكها اللعنات والطعنات
صبحَ مساء
أفترش حصيري
أسمع موسيقى هادئةً
إستوردتها في قمة الضجيج
تتكسر أوانٍ زجاجية
يقذفها الجنون
كن ثلاث أصبحن سبعة
أستلف وحدتي من صديقي الحصري الصمت......!
الكل نيام
أجنحة الليل
تداعب خصلات شعري
تقصع قملاتٍ شارداتٍ
تركن مباهجهن إستمرئن الجنون
أطفأتُ عقب سيكاري
ملئت زجاجة العصير
بقراحِ الطيب
الوعي قبل الشعر................!
تتعيّرُ الرجال أمامي
مدملكةً
أخلى من جوف حمار......
كَثعتُ إبلي
أكحِلها بالسنونِ
لم تكن مصادفة
أن أنتزع السر بتقوى وطلاسم
تتبعثر على مؤخرة الأبل مفردات غريبة .....!
تجبرني على المرور بسرعة
إنها تحوي خفايا النفس
كشف المحجوب ............
لغة سحرية
الأختراق لغة جدلية
عُرفُ المداهنة
لغة تجارية صحيحة
لا أقوى .........
الحرية تجريد.........!
لن أزعم الحكمة
لكن مواضع الجمال عديدة
لا يفهمها الغوغاء والدجالون
ينيض النخيل لها والزيتون
المتربة.......؟
ناقةٌ متراحُ والريحُ تربة.............!
أللامبالات موقف
نحسبها تماثل
إلا أنها صورعراة الليل
أعرف ما يعنيه الخجل
إنها سمة الطبع
التأويلات حتمية.........
خارج الحب
تجربة الروح فساد..........؟
الوجه يتكلم
العلامات تتكلم
الريح تتكلم
الصفحات تتكلم
الصدق يتكلم
لا شيء يمنعنا من الأغواء
شعرية البقايا
العابُ السيرك
ينبغي تعريفها...............
ملموسات الفضاء
توترات داخلية
نظام الشك
إجبارٌ نوعي
سوء تفاهم الاسئلة
مفتاح....!
هكذا خَمَرَ الصيدُ في مدحى نعامة
ورهدّنَ حتى الفقس.

#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل