أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى غازي الأميري - طَعنَةُ الغَدرِ














المزيد.....

طَعنَةُ الغَدرِ


يحيى غازي الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 28 - 16:46
المحور: الادب والفن
    


بَعدَ أَنْ
نَكَثَ الخَلِيلُ
العَهدَ
بلا
أَدْنَى ذَنْبٍ أَو سَبَبٍ
مُرتَكب
وَنَفَثَ السُّمَّ
الزُّعَافَ
بِوَقَاحَةٍ دُونَ
وَجَلٍ
وَ
انسَلَّ كالنَشَّالِ
وَ رَحَلْ ...
بَاتَ
الفُّؤَادُ المطعُونُ
بلَدَغاتِ أَفاعٍ
وَضِيعَةٍ ماكرة؛
شَـــــــــارِدَ الـــــذِّهْنِ
أَسِـــــــيرَ الحِيرَةِ
نَدِيمَ الوَحدَةِ
حَبِيسَ الشَجَن
و
جَفَّا العَينين الكَرَى
فَصارَ
الجِسْمُ سَقِيماً
والعقلُ مَذهولاً
مِنْ
هَولِ
مُكرِ رَفِيقِ الدَربِ
وَخُبثِ
طَعنَةِ
خَنجَرِ الغَدرِ
وخِيانةِ المَلحِ بلا
خَجَل
وَ مِنْ
رُعبِ
صَدمةِ
الجحودِ بالودِ
وَ الوَجدِ
فَزِعَتُ
وَلَمْ أَجِدْ
مَنْ يُبْعدُ عَنِّي
ذَاكَ
الْأَرَق
وَيُعِيدُ لِلجَسَدِ
المُسَجَّى
النَّسَمَةَ
وَ الألَق ...
فِيمَا
صَوَّتٌ بِدَاخِلِيٍّ
يَتَرَدَّدُ قلّ لَهُ
وَ
اسْتَرِحْ :
إِذْهَبْ
أَيُّهَا المُحتالُ المُخْتالُ
المُختَلّ
وَ
أَعْلَمْ أَنَّكَ
بِهَذَا الفِعْلِ
الدَّنِيءِ الْغَادِرِ
قَدْ قَتَلَتَ
فِي ذَاتكَ
الحُبَّ وَالوَفَاءَ وَالوَقَارَ
بِذَاتِ الطَّعْن
وأعلمْ أني
قَد ايقَنتُ
إِنَ وقارُكَ
ما كانَ إلا زَيفاً فِي المُقلِ
إِذْهَبْ
فَقَدْ
أَفَاقَ الفُؤادُ مِنْ غَفلَتهِ
وَ تَعَافَى المَكلومُ
مِنْ النَّازِلَةِ وَالعِلَلِ
وراحَ يَبرئَ
مِنْ سُمُومِ
رُضَابُ القُبَلِ
الخَادِعَةُ
وَ
سَعِيرُ أَهات الغَرَامِ
الزائِفَة
وَ بصَبرٍ وَعَزمٍ
رَتَقَ
الجِرَّاحُ النَّازِفَة.
غَادِر أَيُّهَا الغَادِر
وَ أَنْتَ
بالخِذْلَانِ
مُحَاط
وَ بالخَيْبَةِ وَ اللَّعْنَةِ
وَ بكلِّ
الآثَامِ
مُحَمَّلْ
هذيانٌ مَعَ الفَجرِ ، مالمو/ السويد في 28-12-2017
نَكثَ: نَكثَ العَهدَ أو اليَمينَ نقضَهُ ونبذهُ
الكَرى: النَومُ،النُّعاسُ
السَقم : المَرض
الوِدُّ : المحبُّ، الكثير الحبّ
جحود : إنكار، لم يتعرف به
الوَجد : الحبُ
المُختال: المتكبر، اِختالَ الشَّخصُ تصرَّف بطريقةٍ تدل على التَّباهي
مَكْلُومٌ : مَجرُوحٌ ، كَلَّمُ اللِّسَانُ أَشَدَّ مِنْ كَلَّم السِّنَان
النَّازلَةُ : اَلمُصِيبَةُ الشَّدِيدَةُ



#يحيى_غازي_الأميري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خَلَجَاتُ الرَّحِيلِ
- رُهَابُ المَطَرُ
- مُخيمٌ للنازحِين فِي فَصلِ الخَريفِ
- مُبْعَدٌ في البَردِ
- لُغة الفايكنج* (الرونيّة) في أُمسيةٍ ثقافيةٍ في مكتبةِ روزنك ...
- حزنٌ و ضجرٌ
- اختتام الدورة الصحفية التطويرية في مالمو
- إشادة بمعرض الكتاب العربي الأول في اسكندنافيا
- نَشْوَةُ الأملِ
- يومٌ في ضاحيةِ روزنكورد/ مالمو.. مِنْ دَفترِ يومياتي
- هَمسُ الوسواس
- رُؤْيَا
- ملتقط العلب الفارغة
- ما مرَ عيدٌ والعراقُ سعيدُ
- حقوق المكونات في الدستور العراقي/ محاضرة ثقافية في الجمعية ا ...
- صراخٌ بين الضلوع
- من الكأسِ إلى الحبسِ ودبيب القمل في الرأسِ
- ضياعٌ وجياعٌ
- كابوس الكرسي
- كلابُ نقطة التفتيش


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى غازي الأميري - طَعنَةُ الغَدرِ