أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى غازي الأميري - مُخيمٌ للنازحِين فِي فَصلِ الخَريفِ














المزيد.....

مُخيمٌ للنازحِين فِي فَصلِ الخَريفِ


يحيى غازي الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 5699 - 2017 / 11 / 15 - 14:20
المحور: الادب والفن
    


بَردٌ و وَحَلٌ
وجُوعٌ و رِيح
هُوَ حَـالُ
لَيالِينا الغارِقَةِ بالجنونِ .
فَصْلُ الخَرِيفُ،
يَلسَعُنا كسياطِ
الجَلادِين.
الآمالُ تَتَساقَطُ
مِنْ
سنِينِ العمرِ
مَثلِ
حَبّاتِ المَطرِ
فِي جَوفِ
رمالٍ قاحِلة.
مُستقبل أطفالنا
كأحلامِ الشَحاذِين
سَتَتَلَقَفها {إنْ عاشتْ}
المَنافِي
والأرصفةُ الخاويّةُ
إِنَها سنينٌ متناثرةٌ
متطايرة الأحزانِ
تَطايرَ أوراقِ شجرٍ
فِي مَهَبِّ ريحِ
الخَريفِ العاتِيّة،
أما حَياتنا ...!
فالمَوت هُنا يَتَرَصَدُنا
فِي كلِّ حين،
والخَوفِ يُرافقنا
كالحِدادِ فِي
مَقابرِ النازحِين.
سَلوى لِمَنْ لا سَلوى لهُ
سوى
الحُزْنُ يَسكننا
ويُؤَوّينا
بَعْدَ ما
غَرَزَ العَوزُ و الإمْلاقُ
أَنْيابَ
الذُلَّ والفاقَةَ
و الحِرْمان فِينا
و
جَفَتْ
ضَمَائِرُ قُوَّادِ
رَكْبَ* الحَربِ
فِي سُوحِ المَيْادِين**
هذيانٌ مَعَ الفَجرِ ، مالمو في 15-11-2017
بعض معاني الكلمات التي وردت بالنص
* رَكْب: مَوكِب، قَافِلَة ، رَهْط
**مَيْدانُ الحَربُ : ساحَته



#يحيى_غازي_الأميري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُبْعَدٌ في البَردِ
- لُغة الفايكنج* (الرونيّة) في أُمسيةٍ ثقافيةٍ في مكتبةِ روزنك ...
- حزنٌ و ضجرٌ
- اختتام الدورة الصحفية التطويرية في مالمو
- إشادة بمعرض الكتاب العربي الأول في اسكندنافيا
- نَشْوَةُ الأملِ
- يومٌ في ضاحيةِ روزنكورد/ مالمو.. مِنْ دَفترِ يومياتي
- هَمسُ الوسواس
- رُؤْيَا
- ملتقط العلب الفارغة
- ما مرَ عيدٌ والعراقُ سعيدُ
- حقوق المكونات في الدستور العراقي/ محاضرة ثقافية في الجمعية ا ...
- صراخٌ بين الضلوع
- من الكأسِ إلى الحبسِ ودبيب القمل في الرأسِ
- ضياعٌ وجياعٌ
- كابوس الكرسي
- كلابُ نقطة التفتيش
- أنينٌ موجع من صقيعِ السويد إلى روح صديقي فهد العزيزية صالح
- قالَ السُرّاقُ
- هوس الأبراج


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى غازي الأميري - مُخيمٌ للنازحِين فِي فَصلِ الخَريفِ