أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - قادة مليشيا الحشد جرائم في الميدان وعين على البرلمان!!














المزيد.....

قادة مليشيا الحشد جرائم في الميدان وعين على البرلمان!!


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5734 - 2017 / 12 / 21 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تشكل الحشد الشيعي بفتوى السيستاني لكن الفصائل المنخرطة فيه هي مليشيات إيرانية موجودة على الأرض قبل التشكيل!! وهذا يعني أن قرار التشكيل كان مبيت وغطاء وامضاء (شرعي) لكل الجرائم التي ارتكبها الحشد فلو عدنا قليلا للوراء وتابعنا مساعي إيران الحثيثة لمسك الأرض في العراق وملء الفراغ الذي أحدثه خروج آلاف القوات الأميركية يبين بما لايقبل الشك وجود ترتيب مشترك أو نقول تبادل منفعة بين موافقة مبطنة أميركية للسماح بالتغلغل الإيراني ودمج الساحتين السورية والعراقية بساحة واحدة كي تستطيع أميركا من إستدراج إيران وإستنزافها ومسرحية داعش ما هي إلا لعبة مشتركة انتفعت من إيران وأميركا معا,فلو تمعنا بقادة هذه المليشيات الذين نفذوا مهمة قيادة الحشد (الشيعي) أصبحوا اليوم محل ثقة القيادة الإيرانية والتي طالما خططت لبسط نفوذها في العراق بموافقة أمريكية لحلب دول المنطقة أولا وتبرير تواجدها الدائم فيها, لهذا نرى كل ما جرى مدروس جيداً وبموافقة أميركية مهدت له بالطلب من السيستاني إصدار فتوى الحشد , وبعد أن حققت أميركا أغلب ما تريد فلا ضير ولا ضرر عندها من تولي قادة المليشيات مهام ومناصب سياسية في الحكومة القادمة مما فتح شهيتهم بالتصريحات المثيرة عن الترشيح في الانتخابات في إزدواجية مضحكة عندما أصروا بالأمس القريب على ضرورة سن قانون الحشد وهم من فرض الفقرة الخامسة فيه والتي تنص على (منع ترشيح قيادات الحشد في الانتخابات) وهم من ينقلبون عليها اليوم في مشهد مسرحي ومغازلة واضحة من السيستاني الذي صرح وكيله في كربلاء في الجمعة الأخيرة بضرورة حصر السلاح بيد الدولة وهذا لا يختلف عليه إثنان لكن ما يضحكنا أكثر طلب السيستاني منهم بعدم إستغلال الحشد لغايات سياسية وهو يعلم جيداً أنهم قادة سياسيون ويطمحون للسلطة!! فهل رضخ هؤلاء لطلب السيستاني؟!! لم يرضخوا ولم يعترض عليهم السيستاني مما يعني أن المخطط يمضي بترتيب أميركي إيراني لتوزيع المنافع حيث صرح أغلب قادة مليشيات إيران أنهم يخططون لكسب (90) مقعد بالانتخابات القادمة وهم أنفسهم من منحتهم أميركا تولي السلطة من عام 2003 فلماذا تفرط بهم وتتخلى عن خدماتهم واشنطن؟! وقد فتحوا العراق له على مصراعيه, أما السلطة القضائية التي هي أداة بيد المحتل الأميركي فلماذا تعترض وتمنع ترشيح قادة المليشيات؟! فإذا كانت أميركا تسمح لقاسم سليماني يسرح ويمرح في الساحتين السورية والعراقية وهي تدعي أنها تلاحقه ومطلوب للمحكمة الدولية فمن المفيد أن تبقيه لأنه يحقق للمشروع الأميركي أهدافه المرجوة, فإيران شكلت حرس ثوري لها في العراق بعنوان (الحشد الشعبي) كي يحمي مصالحها وأميركا لا ترى تهديد منه على مصالحها بعد أن نجح قادة المليشيات في تطويع أعداد كبيرة في هذا التشكيل واليوم يعلنون ( فك الارتباط به) للتفرغ بالترشح فلماذا تسكت أميركا عن ذلك؟! وهي من فرضت في الدستور العراقي عدم ترشح أفراد المؤسسة العسكرية للعمل السياسي؟!! فنريد أن نعرف هل الحشد مؤسسة عسكرية أم خيرية؟! ثم ماذا نسمي تشكيلاتهم التي انخرطت بالحشد ومازال ولائهم لقياداتهم التي تدعي فك الارتباط؟! وهنا نقف أمام موقف غامض أما الحشد عسكري وليس لهم الحق بالترشح وأما غير عسكري وهذا مخالف للقانون فأين رد السلطة القضائية تجاه ذلك ؟! ونريد أن نذكر القضاء هل يصح تشكيل الحشد من دون قرار جمهوري يسبق تشكيله؟! فلا الدستور سمح بذلك ولا رئيس الجمهورية سمح بذلك فأين قانونية تشكيل الحشد؟!! وماذا يكون مصير العراق إذا مسك بيد قادة المليشيات وهم لم يعرفوا غير الحروب والقتل وهل كتب علينا الحرب ليوم القيامة؟!! إلا أنها إرادة إيرانية صرفة.
https://gulfupload.com/do.php?img=26647



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة المركز والاقليم وسياسة قمع المتظاهرين
- مقتدى.. وسنارة صيد الناشطين المدنيين!!
- رموز دولة القانون العلاق والربيعي إفلاس سياسي!!
- سمير عبيد متهم بتضليل الراي العام والحكومة بخداع الراي العام ...
- وزير الخارجية الاميركي... يجب طرد المليشيات الإيرانية
- مسرحية إستفتاء كردستان ونهاية الفصل الاول !!
- مسرحية إستفتاء الكرد إعادة إحياء الدستور والطغمه الحاكمة!!
- السيستاني ....يصوت (بنعم) في إستفتاء كردستان
- الجيش العراقي فوق الشبهات ايها المالكي الخائن
- صفقة (حزب الله وداعش ) لعبة إيرانية قذرة !!
- الحدود العراقية السورية مناطق قتل للمليشيات الإيرانية !!
- أتباع مقتدى يهتفون للسعودية وللملك سلمان !!
- مقتدى.... يخرج من عباءة المرشد ويدخل في جلباب خادم الحرمين ! ...
- مخطط ضرب المراقد الشيعية لعبة إيرانية ما بعد (داعش)!!!
- المليشيات الوقحة ...في ضيافة البلحة مقتدى!!
- مقتدى عاجز بالدعوة للتظاهر فراح يدعو للمقاطعه!!
- جهاد المتعة الكفائي يطيح بجهاد النكاح الداعشي!!
- مقتدى.. يدعي الإمامة في اجتماع بجناحه العسكري !!
- بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاض ...
- مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحز ...


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - قادة مليشيا الحشد جرائم في الميدان وعين على البرلمان!!