أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - سمير عبيد متهم بتضليل الراي العام والحكومة بخداع الراي العام !














المزيد.....

سمير عبيد متهم بتضليل الراي العام والحكومة بخداع الراي العام !


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 03:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سمير عبيد متهم بتضليل الراي العام والحكومة بخداع الراي العام !
صلاح المعموري
تمارس الحكومة العراقية اليوم ابشع وسائل القمع والتعسف والتصفية من اجل تكميم الافواه والتضييق على الحريات بعد تجاوز ومخالفة فقرات الدستور التي نصت على حرية الراي والتعبير والتظاهر وعلى هذا الاساس نجد ان المواطن العراقي وقع في فخ النص الدستوري والواقع الماساوي ! وراح يعبر عن رايه وفقا للحريات العامة التي خرج للتصويت عليها وما زال يطالب بسن القوانين التي اشارت لها مواد الدستور في باب الحريات والحقوق العامة لكن الحكومة تصرعلى التسويف والمماطلة في إقرار هذه القوانين ! لكسب الوقت وترتيب اوراقها وهذا ما حصلت عليه فعلا على الرغم من المطالب الشعبية المتواصلة باقرار قانون حرية التعبير والتظاهر دون جدوى مما جعل الحكومة عاجزة عن مواجهة هذه المشكلة التي وقعت بها مما اضطرها للجوء الى القوانين النافذة في قانون العقوبات العراقية وراحت تترصد وتتعقب كل تعبير عن راي يشكل حرج لها و فضح لسياستها مما جعلها اليوم تستعين بقانون العقوبات في نسف واضح والغاء متعمد لفقرات الدستور النافذ!! ولدينا تجارب كثيرة ومتنوعة جعلت سياسة الحكومة لا تختلف عن سياسات الانظمة المستبدة والجائرة ولو تناولنا ما حل بالكثير من النشطاء السلميين من تغييب قسري وتصفية جسدية يدل على ان نهج الحكومة لا يريد التراجع عن ذلك وسط صمت دولي مخيب للامال !! وما يجري اليوم للكاتب العراقي (سمير عبيد) كفيل بذلك عندما تم اعتقاله من قبل قوة امنية من اللواء 56 بسيارات دفع رباعي واقتدياده للسجن لانه عبرعن ( وجهة نظر) كمحلل سياسي يخرج للاعلام يعطي رايه الشخصي في قضية ما لكن تحول هذا الراي الى مذكرة قبض كما يحصل مع كل من يكشف الحقائق ويضعها امام الجمهور كي يطلع ويعرف والجمهور هو من يحدد موقفه وقناعته بهذا الراي , لكن هذا الامر لم يرق للحكومة التي راحت تقلب باوراق قانون العقوبات كي تلصق لسمير عبيد تهمة (تضليل الراي العام)!! وهذه من النكات التي نسمع بها حديثا عن تضليل الراي العام وتوجيه التهمة له وفق هذه المادة الصادرة في عام 1969 فنقول هل ان الحكومة العراقية حريصة على الراي العام والخشية من تضليلة ؟!! او انها تريد تكميم الافواه من التطرق لامور تخشى فتحها وتقليب اوراقها ؟! فسمير عبيد حاله حال عشرات المتحدثين بصفة (محلل او باحث او مختص او خبير ) فلماذا سمير عبيد ومن على شاكلته يتم استهدافهم؟!! إلا ان الحكومة راحت تعمل على سد الفجوة الكبيرة التي خلفتها عدم إقرار قانون حرية التعبير خوفا من تضعضع كيان الحكومة ! وكان من الاولى على الحكومة ان تحيل كل من تسبب في (خداع الراي العام ) ويقف في مقدمتهم قادة الكتل السياسية واعوانهم في السلطات التشريعية والتنفيذية وباقي المناصب الحكومية الاخرى وكيف مارس هؤلاء اسوء عملية خداع للراي العام باعطاء الوعود الكاذبة للشعب والتنصل منها فيما بعد!! وكيف مارسوا ذلك منذ 14 عام ولغاية الان فمن يمارس الخداع اولى باحالته للقضاء العراقي وليس سمير عبيد وكل كاتب يكتب ويعبر عن رايه ! اليوم حادثة سمير عبيد قدحت بالذهن امر مهم واجب الوقوف عنده لان الامور سائرة لتحريك الدعاوى باقصاء كل صوت وطني وقمع كل موقف شريف يتصدى لسلطة الحكومة وغطرستها فالخداع الحكومي لا يقل خطورة عن التضليل ان وجد وعلى الحكومة ان تعترف بذلك بدل النبش والبحث عن قوانين تتلائم وتتكيف مع سياستها الجائرة! ونحن نرى اليوم كيف انها تمارس شتى اشكال التعسف في تنفيذ القوانين البالية التي لم تعدل او تبدل ونحن نسمع اليوم ايضا فتح محاكم في المحافظات لتتبع ما تنشره واصل التواصل كي تحيل المخالفين للقضاء في ابشع حملة لقمع الراي والراي الاخر ! فيما نرى ونسمع ملفات الفساد لرموز السلطة سرعان ما تغلق ويعاقب المسؤول بوقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها(200)دينار !! فهل ان سمير عبيد وغيره من الكتاب يعلنون الولاء والطاعة للحكومة ويقولون ما يروق لها كي ترضى عنهم ؟!! او تغقل وسائل الاعلام قنواتها كي تطمئن الحكومة وترتاح؟!!



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير الخارجية الاميركي... يجب طرد المليشيات الإيرانية
- مسرحية إستفتاء كردستان ونهاية الفصل الاول !!
- مسرحية إستفتاء الكرد إعادة إحياء الدستور والطغمه الحاكمة!!
- السيستاني ....يصوت (بنعم) في إستفتاء كردستان
- الجيش العراقي فوق الشبهات ايها المالكي الخائن
- صفقة (حزب الله وداعش ) لعبة إيرانية قذرة !!
- الحدود العراقية السورية مناطق قتل للمليشيات الإيرانية !!
- أتباع مقتدى يهتفون للسعودية وللملك سلمان !!
- مقتدى.... يخرج من عباءة المرشد ويدخل في جلباب خادم الحرمين ! ...
- مخطط ضرب المراقد الشيعية لعبة إيرانية ما بعد (داعش)!!!
- المليشيات الوقحة ...في ضيافة البلحة مقتدى!!
- مقتدى عاجز بالدعوة للتظاهر فراح يدعو للمقاطعه!!
- جهاد المتعة الكفائي يطيح بجهاد النكاح الداعشي!!
- مقتدى.. يدعي الإمامة في اجتماع بجناحه العسكري !!
- بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاض ...
- مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحز ...
- السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من ا ...
- إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق
- تمخض التيار فولد فأرة ..
- المنطقة الخضراء.... تنتصر


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - سمير عبيد متهم بتضليل الراي العام والحكومة بخداع الراي العام !