لمن لا يفهم من أنا !!!!

زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5730 - 2017 / 12 / 17 - 21:17
المحور: الادب والفن
    

انا لَستُ كبقيةِ النِساء ♡ أنا أمرأةٌ هادِئةٌ طَيبة مسالمةٌ واقعية
يَفيضُ قلبي مِلأ الكونِ حُبّا ♡ لا مكانَ فيهِ أبدا لحقدٍ أو كَراهية
أُجيد فنَّ الكلام وأُصدِقُ قَولا ♡ وأنا شاعرة حالِمة نَرجسية
أُحبّ الصُلح لا أهوَى الزَعل ♡ ولا أجعلْ من الخِصامِ قَضية
لأنّي لا أملكُ ذاتي فَحسبْ♡ فلي أصلٌ وانتماءٌ اهلٌ و هَوية
وَرِثتُ مكارمَ الأخلاقِ عَنهم ♡ وَلي حَياة كانتْ جميلةٌ وَردية
عَوَّدوني أن أفعلَ الخيرَ وأعفو ♡ وأُسامِح كلَّ من يَبغي عليَّ
أقولُ لكلِّ مَن يَنعتُني بِسوء♡يدُ الصُلح أمدُدها اليك فخُذ بيديَّ
ولا أحسَبُ ذلك ضُعفا ♡ فالقوةُ عندي نُبلٌ و عفوٌّ وإنسانية
فكلُّنا وأِن اختلفنا واحدٌ♡اصلُنا ادمْ وحَوّاء أولَ الخَلقِ والبَشرية
فَلِما التعالي لما الصِدام ♡ فَهلْ للعُمرِ في غَدرِ الزَمانِ بَقيية

#زهور_العتابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل