زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 11:39
المحور:
الادب والفن
يا ليتنا نفهَم
أنَّ الأيامَ لن تَتكرّر
وأنَّ الأزمنة لا تعود
فلِما
نَتووه اذن !؟
تَخونُنا الخُطوة
وتَسرِقُنا اللَحضَة
عيوننا أبَدا
إلى الوراء !!
يأخُذنا الحَنين
نَبكي ونَشتاق
لأيام الزَمنِ الجَميل
أيامٌ خَلت
تذوَّقنا
في بَعضِها الفَرح
واحتَسينا
في اخرى كأسَ المَرار
عَلامَ
نَبكي على الأطلال !؟
لِما الفِرار !؟
اهو المخاض
مابينَ
الرغبة والندم
أهوَ الخوَاء !؟
أم أنَّنا تعوَّدنا
أنْ نكونَ
بَين أهلِنا
وفي أوطانِنا
دوما غُربااااء !!!
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟