أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - وللحزن بصمة















المزيد.....

وللحزن بصمة


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5571 - 2017 / 7 / 4 - 17:00
المحور: الادب والفن
    


مرت سنوااات طويلة بعد تخرجي من معهد الإداااارة ولم التقي يوما صديقة الامس ...الجميلة الحبيبة الوفية( أمينة ) أبدا ... كنت احلم وأمني النفس كثيرا إن أراها يوما ..نعم لابد ان التقيها في مكان ما ...كنت كلما تأخذني الذكريات بعيدا حيث معهد الإدارة اتحرق شوقا لرؤية صديقتي المتميزة امينة ..وكنت اقول في نفسي ترى ماذا حل بها ...اين هي الان و ماهي اخبارها !!؟؟ ...الغريب اني بين فترة وأخرى التقي الكثير من الصديقات....اعتدت هذا على الدوام..الا أمينة.......الوحيدة التي لم التقي بها ابدا .....الى ان جااااء ذلك اليووووم ..حدث هذا قبل سنتين تحديدا ...نعم..التقيت أمينة صدفة وفي حضرة الإمام موسى بن جعفر الكاااظم عليه السلام ...كنت جالسة وقتها بين جموع النسوة اقرا ماتيسر من القرآن الكريم ...كنت كلما ارفع عيني عن القراءة ارى امراة تحلس قبالتي تماما ...امراة كبيرة ..متعبة .حزينة جدا ..تنظر الي بتمعن وظل ابتسامة لاتخلو من حزن ترافق محياها ..ادركت انها تعرفني .اثاار فضولي وضع هذه المرأة....هي حزينة اكثر مما يجب وواضح انها بكت طويلا حتى بان احمرااار عينيها واضحا جدا ...لم أعرفها قط...لم يخطر ببالي ولو للحظة انها أمينة...صديقتي ...ضالتي الحلوووة التي طالما بحثت... .وتقت شوقا إليها ...اتممت قرائتي للقرآن....قبلته ووضعته في مكانه المخصص ...عدت للنظر اليها من جديد
كانت لازالت تنظر لي بالابتسامة ذاتها.. استحضرت كل ما في مخيلتي من ذكريات ..من أسمااااء. استعرضت كل الوجوه التي اعرفها .. لم اتوصل ابدا إلى معرفة هذه المرأة ..ياترى منو هاي ؟ ..قلتها في نفسي وانا ادقق في النظر إليها...اخرجتني هي من حيرتي بقولها...هلو زهور شلونك....اكيد معرفتيني ولا راح تعرفيني ابدا ..لدوخين....لان اي واحد يشوفني من الاصدقاء ميعرفني .. قلت مقاطعة ( لازغرا بيج...فعلا معرفتج...انتي من سكنة الحرية مثلا ...وحدة من صديقات اختي بتول ؟...او كنت معاي بالكهرباء..؟قالت لا بتول ولا كنت معاج بالكهرباء ....ارجعي شوية لمعهد الإداااارة ...قلت معهد الإدااارة !؟ منو انتي ؟.حتى بعد بسطت لي المعلومة لم اتمكن قط من معرفتها !!...استطردت قائلة.. اني كتلج متعرفيني لان السنين لعبت بحالي هوااااي...بس راح ابسطها الك ..منو كانت اكثر وحدة قريبة منك وتحبك كلشرهوااااي ...زين تذكرين القصيدة الي كلتها بحقج ؟...ما ان قالت هذا... صحت غير ابهه لنظرات الاخريات واستغرابهن لعلو صوتي في حضرة الإماااام... قلت بلهفة...وحب...وتعحب...امينة ؟ ...لا...لا مستحيل انتي ممعقولة ! ؟...حضنتها ولم أتمالك نفسي من إخفاء دموعي بين فرحتي بلقاء اعز الصديقات وبين ماتراه عيناي من بقايا اجمل الجميلات ...لم ارى في حياتي احد غيرته السنين كما فعلت بامينه ...لم ارى اي بصمة تدلني...وتعرفني بها ...بت ابحث بذهول عن شيء واحد يؤكد لي ان التي امامي هي نفسها امينه ..لم اجده ..لم أصدق ما ارى ..نعم ان (للعمر حوبة ) كما يقال ..لكن بهذ الشكل !! لا ...إذ لابد للمرء أن يحتفظ بشيء من صفااااته ..علاماته .. ...لن تختفي جميعها بهذه الصورة وهذا الشكل !! .المهم.....انها عانقتني بحب وقالت الحمد لله أخيرا شفتك زهور !...لو تدرين شكد سألت عنك ...شكد شناقيتلك ..جنت اطلب من الله اكول ياارب بس خليني اشوف زهور ولو مرة قبل ما اموت . قلت اسم الله عليج حبيبتي ..ليش هالكلام ...سنو والنظرة التشاؤمية هذي .....ثم تعالي احجيلي شنو الي خلاج هيج...ليش انتي هلكد تعبانة...كبرااانة .انتي مو كبيرة ..ابدا ..شنو الي متعبج ..سولفي ليش .و..و..قاطعتني قائلة.....زهور انت.كملتي زياااارة خلاص ...خلي نطلع نسولف برة ...نهضت وخرجنا معا إلى خارج الإمام...حيث باب المراد اقترحت عليها(عزمتها) ان نجلس معا في احد المطاعم القريبة من الامام كي( نتكلم على راحتنه)... وافقتني الراي ..دخلنا المطعم...واختارت زاويه بعيدة وفي احد الاركان ..بعيدا عن اعين الاخرين فهمت بعدها انها تريد أن (تدخن ) ...ما ان جلسنا حتى أخرجت علبة السكاير اخذت واحدة ...اشعلتها وراحت تسحب نفسا عميقا واخذت تتكلم.....فهمت منها انها فقدت أحد ولديها ابان الطائفية في ٢٠٠٦ تحديدا... في ذااات التاريخ الذي فقدت فيه ولدي الغالي فراااات ...سبحان الله نفس معاناتي. ..المهم انها بعد فقدها لابنها لم تقوى أبدا على البقاااء في العراااق ..ذهبت وعائلتها إلى سوريا وهناك تعرض حبيب الأمس ..زوجها الى جلطه دماغية جعلته طريح الفراش ولسنة كاملة... و كانت هي من تعتني به وتسهر على راحته إلى أن تعافى ولكنه لم يعد كما كان بالأمس ...ولدها البكر هاجر مع زوجته إلى السويد ...كبرى بناتها استقرت هي الأخرى وزوجها واولادها في الإمارات...لم يبقى الا ابنتيها الاثنتين مع الزوج يقيمون الان في تركيا بعد ما جرى وحصل في سوريا....واردفت انها الان جاءت إلى العراق وقبل أسبوعين لإتمام بعض المعاملات... وستعود غدا إلى تركيا ....
هذه هي ظروف أمينة تلك التي جعلت منها امرأة بهذه الهيئة وهذه الصورة البائسة الحزينة...افهمتها إنها ليست وحدها من خذلتها الظروف وصدمتها الحياة...العراقيون قاطبة جميعهم مثقلون بتلك الهموم والمعاناة ...في بيت كل عراقي غصة والم ...وحزن وشجن... .قلت انا صديقتك من بين هؤلاء....فقدت ولدي الحبيب البكر ...ويشهد الله كم عانيت ...هجرت ..سرق بيتي ..السيارة ..كل متاعب الحياة انصبت فوق راسي تباااعا ..لكني لم افقد ثقتي بالله ...ولم افقد الامل يوما .. .الحياة عزيزتي يجب أن تستمر ...لما انت بهذا الضعف والاستسلام ....لما جعلت الزمن يتمكن منك لهذه الدرجة !؟ ثم ما هذه السكاير التي لانفارقك ابدا ..لما الانتحااار ...!؟ا الغريب ان طيلة فترة جلوسنا معا حتى مع تناولنا لوجبة الغدااااء كانت لاتطفىء سيكارة إلا و تشعل بها أخرى...واضح ان التدخين تمكن منها بشكل كبير وترك بصمته عليها ...فمها.. صوتها ....اسنانها واضح انها اهملتها كليا... فقدت أغلبها ..يا لغرااابة ما أرى . امينه صاحبة احلى شفااااه واحلى ابتساااامه وأجمل صوت اصبحت ...فاتن حمامة المعهد التي ما ان كانت تمر حتى تسحر كل من حولها من الطلبة والحاضرين ...هكذا باتت الآن !؟ لا اصدق هذا مطلقا !! الله... كم تالمت لحالها ...ولكن ماذا عساني ان افعل سوى التخفيف عنها ..وتقديم النصح لها حتى اني انتقدتها كثيرا لضعفها واستسلامها لأحزانها بهذا الشكل .توسلت إليها ان تعتني بنفسها مستقبلا من أجل فالح حبيبها زوجها ...ومن أجل أولادها.....قلت لها عودي كما كنت ...انا على يقين انك تستطيعين اذا عزمت .و..و .. قاطعتني مااازحة لتخفف عني ثورتي ...حبيبتي زوزو ترة الي يكتب قريض مو مثل الي يكتب شعبي ها ...اليكتب شعر شعبي روحه تصير رهيفة..ميتحمل ..اي قهرة قوية تكتله ... تقضي عليه ..بس انتبهي اكثر مني ضعف .. اعرفك ..لكن تكابرين ..قلت...تمام والله ..ولازم حبيبتي ...اني اكره عين الشفقة من نظرة الآخرين .. لهذا لازم ننتفض أمينة...لازم ....الحقيقة برغم وضع امينه التعبااان... المزري إلا اني استمتعت جدا بالجلوس والحديث معها...فعلا الحديث معها له نكهه و متعة خاااصة مميزة....كان الوقت يمضي بأسرع مما كنا نتصور ونريد ...وهذا هو الحال مع من نهوى ونحب ..الوقت دوما قصير ...يمر بسرعة البرق !!....ولكن هناك امر حدث ..فعلا أحرجني والمني بعين الوقت.....وهو ذاااك الموقف الذي الى الان أشعر بالالم حينما أذكره !! وهو اننا وخلال الحديث عن ظروف العرااااق في السنوات الأخيرة وما ال إليه من ضعف وتدني المبااادىء والقيم وتغير النفوس والمواقف لدى اغلب العراقيين ... من ضمن الحديث قالت هي ..احنه قبل منعرف شنو طائفية..عايشين سوة منعرف هذا سني او شيعي ..مسيحي ...صبّي....صدك زهور تدرين إلى الان ما اعرف انتي سنية لو شيعية ....انتي منو من الاثنين؟ ..قلت مستنكرة... هاي شنو أمينة مو شفتيني وياااج دا ازور موسى بن جعفر !!. طبعا شيعية...اجابتني مقاطعة....ليش عيني...موسى بن جعفر محسوب عليكم ... الكم بس يعني !؟ .. اني كدامج...سنية مشهدانية وجاية ازور الإماااام ومو اول مرة ..!!!.تسمرت في مكاني ..تمنيت في تلك اللحظة لو ان الأرض تنشق لتأخذني تماااما...لم انطق ببنت شفه.....خجلت من نفسي ..تلعثمت ..لا أعرف ماذا اجيب... قلت محاولة تصحيح ما وقعت فيه من حرج .. لا امينه والله اني ما اقصد هالشي و...و...صدكي اني ضد الطائفية...شوفي حتى اني الفت قصيدة قبل سنتين ضد الطائفية راح اسمعك اياااها....وبدات اقرأ مطلع القصيدة ...يامن ترتدي مزهوا...سعيدا بثوبك ثوب الطائفية. . اخلع عنك ذاك الثووب و..و.. قاطعتني قائلة ...بذااات الابتسامة ...اوي زهور حبيبتي هم قصيدة عن الطائفيه وجماله بالنحوي !؟ عفية عوفينه الله يخليج ...اني كلبي خلصاااان....قلت لها ...انا خجلة من نفسي ...لا ادري ..فعلا اتسرعت !؟..اعذريني صديقتي .... هي بأخلاقها الرائعة طيبت خاطري قائلة زوزو حبيبتي... اني اعرفك كلش زين ...انسانة ..طيبة ...حنونه نقية ...عشت معاك واعرف انتي مستحيل تكونين في يوم من الايام طائفية.....شوفي زهور وصدكيني ترة أغلب السنه يطلبون مرااااد من موسى الكاظم...ولعلمج بعد ينطيهم مراد اكثر منكم ...هههههههه..ضحكت لتخرجني من حرجي ...قلت لها ..تمام والله ..تعرفين أمينة ليش اتصورت انتي شيعية لانك متيمة بإسماعيل الكاطع و زامل سعيد ..تحفظين لعرياااان ...قالت وبنفس الابتسامة ليش عيني ...الشعر الشعبي هم حسبتوه الكم ..واكملت . .لعلمك زهور اني إلى الان اكتب شعر شعبي...لو ما حبي للشعر الشعبي جااان متت من زماااان على الي شفته ....شنو رايك الان...هسة.. الفت بيتين على لقاءنا اليوم الي مو عالبال ابدا ..وهذني بداية القصيدة أكلمه من ارجع هننااك بتركيا ....انشدتهما بعمق ... بعد أن سحبت نفسا عميقا من سيكارتها ...
تلاكينه غَفل من غيييير ميعاااد
عَشر ساعااات ما يخلص حَجينه
انشدّك تِردنَه لذاااك الامس ياريل
وتشوفَه الزمااان شسَوة بينه !!
قالت ذلك واطفات سيكارتها الأخيرة.. قائلة .....كومي حبيبة ...اتاخرت هواااي ..وراي سفر ...باجر من الفجر تقلع طياااارتي......
نهضت ومشينا حيث سيارات الأجرة ..وكم تمنيت ان يكون الطريق اطول كي أستمتع اكثر بصحبة أمينه....كنت اتمنى بل عرضت عليها فعلا ان تصاحبني إلى البيت لكنها رفضت قالت إنها مزدحمة جدا وأمامها اشياااء يجب أن تكملها قبل السفر ..(عالجايااات انشاءالله ) أعطيتها رقم الموبايل ولم اخذ رقمها لأنها اكدت ان الرقم لديها...موقت .. سينفذ فور وصولها إلى تركيا ...استاجرت لها سيارة الأجرة ..عانقتها بقوة ..و( صعدت ) . وذهبت السيارة بها بعيدا وعيني تقربها إلى أن اختفت تماما ولسان حالي يقول ترى أيجمعنا القدر مرة أخرى امييييينه !؟.....بعدها استقلت انا سيارة أجرة وجلست ولم أستطع إخفاء حزني..هناك غصة والم في صدري...ولم اخفي دموعي ...نعم بكيت بصمت يعصرني الالم لحااال صديقتي الاكثر وفاااءا ..تلك التي فعل بها الزمن ما فعل ...فعلا بكيتها.. و استعرضت تلك الأيام الحلوة التي كانت بها رضية اسعد واجمل بناااات عصرها ...كانت ضحكتها تملأ الكون بهجة وامل ورضا وسعااادة وحياااة .. تبا له من وطننننن ذاااك الذي لايمنح لساكنيه وشعبه إلا الحزننننن !!!
عشت بعدها ايااام وانا يمتلكني الالم وينتابني الحزن...والى الان اشعر والله بذات الصدمة والقهر حينما اتذكر لقاااائي برضية ...لاسيما وأنها لم تتصل بي بعدها ابدا ...انقطعت اخبارها تماما ..... ترى هل نسيت وعدها لي بان تتصل ما ان تصل تركيا ..ايعقل هذا ..!؟ سنتااان مرت الان على اللقاء ولم تتذكر أمينة !؟ أيعقل هذا !! مستحيل ....أنا اعرفها جيدا..اعرف التزامها ...وعدها وفاااءها.....ترى .هل أضاعت رقمي مثلا !؟ ام حدث ما أخشااااه ..!! ...الويل كل الويل ان حدث ما اخشااااه ....استلامها للحزن بهذا الشكل يقلقني ...يخيفني...!! لا .. لا ...لا اريد ان افكر ولو للحظه انها ....!!!!! ......
بردا وسلاما حبيبتي وغاااليتي ....بردا وسلاما يا أجمل من رأت عيني .....بردا وسلاما صديقة أالامس الجميل ....بردا وسلاما أيتها الوفية ..الرقيقة ..الامينة......اميييييينه



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاما على اهل القبور
- وي جية العيد
- حنين
- تلك أيام خلت
- ذكريات
- تبقى الكنطرة بعيدة
- ما أروع أيام الطفولة
- من أرشيف الذاكرة
- حظ
- جنهه البارحة
- خطوات
- مجرد حلم
- ساعة فرح
- اي ديمقراطية
- الوطن من يزعل
- بعيدا عن الانا .. (هذا انا)
- القرية التي بطرت معيشتها
- غربة..مهداة لكل مغترب
- تهون
- لغة الحوار


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - وللحزن بصمة