أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - مجرد حلم














المزيد.....

مجرد حلم


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5530 - 2017 / 5 / 24 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تــــرى هل نصحو يومــا على واااقع غير الذي نعيش !؟ هل بأمكاننا أن نرى مستقبلا أفضل بكثير مما نحن عليه ؟ أيأتــي يوم مثلا نجوب شوارع مدننا الجميلة الحبيبه هكذا براحة وأمااان ودون أن نري هذه الهيااااكل الكونكريتيه التي يسمونها (الحواجز ) والتي تطوق مناطقنا وتقطع أوصالها دون رحمه لتحولها الى كارتوناااات.... لسجون من نوع اخـــر !!
تــرى هل ستقود سيارتك مثلا بهدوء ...بلا زحام وبانسيابيه عاليه دون تلك الأختناقات المروريه التي نراها كل يوم ونعيشها كل ساااعه ..كل لحظه .. تلك التي تفقد الاعصاب وترفع الضغط !؟....ياترى أيحل ذلك اليوووم ؟ أتنتظرنا أيام حلــوه امنـــه لانسمع فيها صوت الانفجارات والمفخخات والطلقات الناريه التي اتعبت بل اقتحمت مسامعنا عنوة وبلا هواده طوال كل هذه السنين ؟ .....اتنتهي أيـــام الرعب والترقب والخوف من المجهول وتعــود المحبه من جديد لتعانق القلوووب الحزينه التي أوجعتــها الكراهيه والتعصب الأعمى المريض !..ايكون التسامح سيد المواقف ويكون الحب هو السمه الغالبه بين الناس ...بين كل أطياف هذا الشعب المبتلى... المظلوم الذي أتعبته الحروب ومزقته الفرقه والطائفيه ..أيحل ذلك اليوم !!؟؟ هل لنا موعد مع المصالحه الوطنيه الحقه ....والتي لا يمكن لها ان تكون الا بالتصالح مع الذااات (العليله ) قبل أن نطلبها ونعيشها مع الآخرين !؟ لما لانعود كما الامس ....شعب حي طيب ...سمته الحب والتفائل والكرم و...و....وغيرها من تلكم الصفات الجميله الطيبه التي كانت تميزنا يوووما . بل كانت علامتنا بين الشعوووب ! ترى ...أين هي الأن أذهبت الى غير رجعه ...! وهل يمكن لنا ان نعـــود !؟
اه ثـــم اه على الواقع الذي نعيش !!! ايعقل ما وصلنا اليه. أين حاضرنا الحزين المظلم ....من أمسنا الجميل الحالم !ا
وانت يا بغداااااد ..يامدينة السلام .اتعودين كما كنت .بليلك الساحر وبأضوائك الحالمة...بمنتزهاتك الجميلة ... بمطاعمك...بنواديــك لتحتضني من جديد روادك من العوائل البغدادية الكريمه التي كانت لا تقبل أن تخلد الى النوم دون سهرة هاااانئه وصحبة عااائلية حلوووة واوقااات جميلة مرحـــه .......!؟
وهل يأتي يوووم لا نسمع فيه داااعش ...ولا نصره ...ولا قااااعده ......ولا تهجير ولا قتل ...ولا كتلـة فلان وكتلـة علان و ..و...ومصطلحات لها أول ولبس لها اخر ....!!.ترى متى يأتي ذلك اليـــوم ؟.سؤال طالما يراود الخواطـــر ويحاكي النفس...هل بات علينا أن نستسلم تماما لهذا الواقع المر ..هل لا نملك إلا الأنتظااار ...اهكذا تمكن العجز والضعف إلى أن ننتظر فقط !؟ ونترك الامر الى الله وان نرتجي منه عز وجل ان يغير واقعنا المربض هذا ...!؟
الم يقل سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) صدق الله العظيم ...لماذا نحن بهذا الضعف والجبن و الخذلان !؟ هل قبلنا بالنكساار ...ولا نملك إلا أن نبكي على الأطلال !؟ نتغنى ويعصرنا الالم لنقوووول....
هي خطا كتبت علينا مشيناها....ومن كتبت عليه الخطا مشاها
ونعيش الحلم ...فقط ..حلم التغيييير ....لاشي ..سوى ان نحلم ....اليس من حق المرء أن يحلم !!!!
لنحلم وعلى العرااااق السلااام



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساعة فرح
- اي ديمقراطية
- الوطن من يزعل
- بعيدا عن الانا .. (هذا انا)
- القرية التي بطرت معيشتها
- غربة..مهداة لكل مغترب
- تهون
- لغة الحوار
- اه يا زمن
- الزمن الجميل(٢)
- حيتان
- رثاء
- تقارير..مهداة الى صديقة الأمس صاحبة هذه الكلمات
- الزمن الجميل
- الحياة
- ذكرى الرحيل
- أغداً تبسم بغداد؟
- محاكاة النفس
- دنيا
- همسات


المزيد.....




- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...
- سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر
- صفارات الإنذار تدوي بشكل مستمر في منطقة البحر الميت بسبب هجو ...
- مستشار وزير الخارجية الإيراني يكشف عن فشل -مؤامرة إسرائيلية ...
- صحافية أمريكية: استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب موقع فوردو الإ ...
- -الخلايا النائمة- المرتبطة بـ-حزب الله- والمدعومة من إيران ت ...
- مخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في علاج المشاكل النفسية ...
- سحب مكملات فيتامين شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب خطر يهدد ...
- اكتشاف آلية جينية تساعد على استعادة الأطراف المفقودة بالكامل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - مجرد حلم