زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 03:50
المحور:
الادب والفن
إلا ليتَ تعودُ يوماً ...أيها الزمنُ الساحرُ الجميل
لِتَحكي للأجيال ان... ليس لعصرك اليومَ مَثيل
كانتْ الأيامُ حلوةً.الإنسانُ لأخيهِ حبيب وخليل
قلوبُنا لا شيء يُتعبُها ..وننامُ نوما هانئاً وطويل
لا نُفكرُ بالغدٍ ولا نَحملُ الهم ونقول لنا ربٌ جليل
مَوائدُنا بالخيرِ عامرةً ...فليسَ بيننا أحدٌ بخيل
وفي كلّ بيتٍ لنا جَدٌ وجدةٌ.نغمرْهُما حباً وتقبيل
ونَرقُبُ الليل لنسمعَ منهم حِكايةِ الف ليلِ و ليل
تاجرُنا يبيعُ على التصريف..فالكلمة هيَ الدليل
وكان للثقافةِ شانٌ..سَلْ العالم وكُتّابُ أهلُ النيل
جَوامعُنا تعانقُ الكنائس كأنما باقاتُ وردٍ باكليل
لافرق أبدا.. فهذا يَقرأ القرآن وذاكَ يُرتلُ الأنجيل
نَنام وأبوابُنا مُُُُشرعةٌ... لا نَخاف لصًا ولا دخيل
نَصحو على صوتِ فَيروز ونَسمعُ الطربُ الاصيل
فمتى تَعود !؟ ولا..لنْ تعود...ايّها الزمنُ الجميل
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟