زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5516 - 2017 / 5 / 10 - 18:33
المحور:
الادب والفن
رَحلتِ بعييدا وسكنت مقبرةً اسمُها.... الغُرباااء
ونَيستِ أنَّ لكِ وَطنا وأهلا.. أحِبةً ...وأصدقااء
َقلتِ لي يووما...انَّكِ بغيرِ العراااق وردة بلا مااء
و لَنْ تقبلي ابدا بغيير بغدااااد... أرضا ولا سمااء
وها قَدْ رحَلتِ بصمتٍٍ....كنسمة بَرد مرّت بهواااء
صديقتي .أيُعقَلُ أن لا أحضر قُداسك و العزااااء
وَأنتِ مَنْ كنتِ لجمييع أحزااني.. بلسما و دواااء
يا أكرَمَ الناس يامن منحتِِ للجود..اسماً و عطاء
فبييتك كان بالإفراااح يجمعنا....له حلةٌ و بهاااء
فوالله ..لن انسااكِ يوما يا رمزَ المحبةِ والوفاااء
طَيفُك لازااال يَحضرُني ...يفوحُ عطرا وسناااء
وَوَجهُكِ كبراءة الأطفال .. يحمّرُّ خَجلا وحَياااء
يا بنت عيسى تَعجزُ الكلمات عن وَصفك والثناء
اتعلمين... لَمْ اذقْ يووما بَعدك راااحة أو هنااااء
ِلمن أشكوحالي وانتي بعيدةٌ لاعزاءَ سِوى الدُعاء
فوداااعا صديقة الأمسْ ...فَلي معكِ يووما لقااء
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟