زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 7 - 00:05
المحور:
الادب والفن
انا طفلٌ
ان تألّم
او يجوع
يذرفُ الدموع
وزهرةٌ
انا
اذلّها الربيع
وضاعتْ
وسط الظلامِ
بلا ..نور
حائرةَ
في جُنحِ الليل
انظرُ للصبحِ الجميل
للحُبْ
فلا اجدْهُ.
الطيورُ تغرّد
لحبيبتها الأغصان
اغصانٌ نادرةٌ خضراء
وعريسَها النور
تزفُه الشمس
لتبسمْ الزهور .
وتنشدُ الطيور
إلا انا !!
صخرةٌ انا
يحوطُها الرُكام
لايهزّها الهواء
تصاحبُ الاشواكَ بالسِقام
بصُحبة الخريفْ
ودائما خريفْ
بحيرةُ الأيام
تُذيقني الالام
سفينةٌ انا
تجوبُ في البحار
تصارعُ الأمواجِ
والرياااح
مائلةَ الشراع
ابحث عن نهاية
نهاية الحياة
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟