زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5515 - 2017 / 5 / 9 - 21:43
المحور:
الادب والفن
أ لا ليتَ تعودُ يوووما
أيُّها الزمنُ الساحرُ الجميلْ
لِتَحكي للأجياااال أنْ
ليس لعَصرِك أيُّ مثييلْ
كانت الأيامُ حُلوةً فالإنسانُ
للانسانِ حبيبٌ و خلييل
قلووبُنا لا شيء يُتعِبُها
وننامُ نوماً هانئا وطويل
لا نَحملُ اَّيَّّ هم ولا نُفكر
بغَدٍ ونقول لنا ربٌّ جَليل
موائِدُها بالخيرِ عامرةً
فليسَ بيننا أحدٌ بخيل
وفي كل بيتٍ لنا جَدٌ وجدّةٌ
نَغمرُهم حُباً و تَقبييل
ونَرقبُ الليل لِنسمعَ منهم
حِكايةِ الفِ لييلٍ وَ لييل
تاجرُنا يبيعُ على التصريف
. الكلمةُ والصدقُ له دَلييل
وكان للثقافةِ شأنٌ....سَلْ
العاالم وكتّابُ أهلُ النيبل
جوامِعنا تعانقُ الكنائس كانها
باقات ورد اُحيطَتْ بأكلييل
لامكان بيننا لتَعصُبٍ.. فهذا
يقرا القرآن وذاكَ يُرتّلُ الانجيل
ننامُ وأبوابُنا مُشرَعةٌ... لا
نَخافُ لُصاً ولا دخييييل
وَنَصحو على صَوت فيروز
ويُسحِرُنا الطربُ الاأصيل
فمتى تَعوود ؟ ولنْ تعوود
أيّها الزمنُ الساحرُ الجميل
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟