زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5702 - 2017 / 11 / 18 - 18:40
المحور:
الادب والفن
مَهما ..ابتَعدت ...
ومَهما أخذتْني
رياحُْ الغُربة عَنك
يوما أو رحَلت....
سَتبقى
ياعراق كُلَّ كياني
عِشقي
الأزليِّ الذي لايَنتهي
ياوَطني
يابلد العِزَّة والأجداد
يامَن
عيَّشتني كُلَّ الأضداد
نعم ..كُنتَ
حزني و سعادتي
دموعي وضِحكتي
هُدوئي و ثَورتي
أتدري ؟
حِينما يَعصُرني الألم
وأفقد بَعدها الأمَل
يُخيَّلُ الي أنْ أرحَل
نعم ...اُريدُ
الفِرارُ من عالَمِك
من
حروبُك وداعِشك
والتَحرُّر تماما
من قيدِك وَوَجَعك
ولكنْ وَحدَهُ القلب
مَن
يُخاصِمني.. يُؤنبني
يَصرخُ في
وَيَسألني..هل لعاقلٍ !؟
مَهما
بلغَ المَرارة و الحُزن
أن يُفارقَ
روحَهُ يوماً !!
ويَهربَ مِن وَطن !؟
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟