أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - ليتنا نستوعب الدرس














المزيد.....

ليتنا نستوعب الدرس


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5682 - 2017 / 10 / 28 - 03:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحمد لله نقولها اولا ونثني عليه لعودة السيادة كاملة لمحافظة كركوك الحبيبة والمناطق الأخرى المتنازع عليها وبسط نفوذ الدولة والسلطة الاتحادية على مقدراتها وخيراتها ...والحمدلله ثانيا كونه كان نصرا استثنائيا ..مميزا اذ لم تحصل فيه اية خروقات ولم تسيل فيه اي دمااااء وهذا هو الأهم....ولم يتحقق هذا إلا برعاية من الله وحفظه جلّت قدرته وبحكمة وحنكة الدولة متمثلة برئيس الوزراء حيدر العبادي ووحدة الصف لكل العراقيين والوطنيين من إخواننا الكرد ...نعم كل هذه الاسباب وتلك الجهود كانت وراء ماتحقق من نصر.....
ولكن يجب أن لا ننسى ابدا اننا قبل ازمة وموضوع الاستفتاء الذي حصل كنا وعلى الدوام ننعت الدولة والحكومة ونتهمها بالضعف ولنا العذر في ذلك لاننا طيلة السنوات الماضية ومنذ ٢٠٠٣ لم نشعر ان الحكومة العراقية قوية متماسكة ابدا ..كل من فيها يعمل على شاكلته ووفق مصالحه الشخصية ولكتلته لأنها ببساطة هي وليس غيرها من تقوده !!.علينا ان نفهم جيدا ان مسعود البارزاني ما كان له أن يتمرد ويقفز على الدولة والدستور لولا ضعف الدولة وتهاونها معه طيلة هذه السنوات... ولنقر ونعترف ان التحالف الوطني هو من ساهم بدكتاتورية مسعود بشكل كبير والا ما معنى أن رئيس وزراء العراق المنتخب لا يتم اختياره إلا بموافقة ومباركة مسعود البارزاني !!!. اي خنوع هذا واي ذل !؟ ثم لنكن منصفين اكثر هل ان مسعود وحده لم يكن وفيا مع العراق ؟ صحيح أن مسعود كان الأكثر تمردا وخيانة ..الا ان هناك الكثيرين من هم على شاكلته وان اختلفوا في الجزئيات ونوع الأطماع ...كلهم سواء لاخلاف ابدا في توجهاتهم اللهم إلا القلة القليلة منهم ..أقول لا احد من هؤلاء السياسين سعى يوما وعمل بجد من اجل العراق .. بلد الخير والعطاء .. ولم يفكر أياً منهم كيف يخدم شعبه المظلوم المبتلى الذي اتعبته كثرة الحروب ومزقته الفرقة والطائفية ان لم يكونوا هم انغسهم احد دعائم ودعاة هذه الطائفية !!!..ان الحكومات المتعاقبة كلها برجالاتها ..ووزرائها كانوا غير امينين بالمرة مع العراق وشعبه ...الشعب في وادي وهم في وادي وعالم آخر .......
الان وبعد ان تحقق النصر وبعد أن أفشلنا والحمدلله مخططات مسعود البرزاني في تقسيم العراق وتجزئته ...ترى هل نعود إلى ما كنا عليه وكان شيئا لم يكن ..؟؟ نفس الحكومة و نفس الأداء .. وذات الاسطوانة (كتلتي وكتلتك....استحاقي واستحقاقك و..و) ام اننا نستوعب الدرس ونرعوي ونعيد حساباتنا من جديد ؟ أتُرانا نقف عل مكنون الخطأ كي نصلح ما أفسده الدهر وما جنت وعبثت به ايدينا من قبل ام لا !؟ كلامي موجه إلى الحكومة وكل السياسيين ...هل نكون ومن الان أمناء مع انفسنا اولا ومع شعبنا ثانيا ونعووود لوطنيتنا من جديد.. لحب وروح المواطنة تلك التي فقدناها منذ سنين ام تراها ذهبت في مهب الريح ولا يمكن لها ان تعووود !!؟؟ اتمنى من رئيس الوزراء ان يستثمر هذا النصر للعمل الجاد من أجل أصلاح حكومته وتطويرها وتنقية صفوفها من كل العابثين والفاسدين واستبدالهم بعناصر ودمااء جديدة...وزراء جدد أكفاء يحملون أفكارا راقية. فاعلة للنهوض بالعراق من جديد فالعراق يستحق منا الكثير ..لابد أن نعمل من أجله بكل جِد وبلا كلل ...اذ ليس من العدالةِ الإنصاف أن تبقى الوجوه كما هي فيوم أن نستبدل وزيرا ما.. نجعله على وزارة أخرى...وهكذا ...الشخوص نفس الشخوص والأداء ذاته الأداء.....الى ان وصلنا إلى ما نحن عليه من ضعف وفشل وخذلان ... ان الأوان ان نتغير .... بل أن نحدث ثورة من التغير ..لقد تعبنا كثيرا ....سئمنا حكومة المحاصصة....سئمنا كل هذه الأحزاااب التي لم تجلب لنا ولا للعراق إلا الذل والتراجع والخرااااب ............



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق إلى اين؟
- لهم العذر
- غرباء
- ايتها المرأة
- ثقي بنفسك
- وللحزن بصمة
- سلاما على اهل القبور
- وي جية العيد
- حنين
- تلك أيام خلت
- ذكريات
- تبقى الكنطرة بعيدة
- ما أروع أيام الطفولة
- من أرشيف الذاكرة
- حظ
- جنهه البارحة
- خطوات
- مجرد حلم
- ساعة فرح
- اي ديمقراطية


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - ليتنا نستوعب الدرس