زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5725 - 2017 / 12 / 12 - 15:35
المحور:
الادب والفن
اشتَقْتُ لِنفسي
يومَ أن كنتُ
بُرعماً وطفلةٌ نَدية
اشتقتُ
لبرائتي لظَفائِري
لكُتبي
وَحقيبتي المَدرسَّية
اشتقتُ
لألعابي لأشيائي
والواني البَنفسجية
واشتقتُ لِنفسي
يومَ أنْ كبُرت
وَصرتُ اروَع صَبية
ُمراهِقة مَرِحة
بأحلامٍ نديةٍ وردّية
اشتقتُ
ُلعفَوّيتي
وأفكاري المَخمَلية
اشتقتُ
لِصديقاتي
لتلكَ الصُحبَة النَقية
اشتقتُ
لخَجَلي وحَيائي
واحتِمائي خلفَ أُمي
لقُدومِ زائر
ساعةَ ظهيرةٍ أوعصرية
لخَجلي الذي
يَرسُمُني بخدودٍ قِرمزية
اشتقتُ
لِسعادةٍ كانتْ
بقُربي و بينَ يَدَّي
أضعتُها
اشتقتُ لنفسي
وأسألها
أينَ حاضري !!
مِن ذاتِ أمسي !؟
حِينها يَبكي
قَلبي ونَفسي عَليَّ
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟