عبدالجليل الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 01:18
المحور:
الادب والفن
كيف لي أن أعانقَ السما
وهي تمطرُ ؟؟
وكيف لي ..
أن يغسلَ روحيَ المطرُ ؟؟
سنينُ العمرِ تمضي بأحلاميَ مسرعةً
وأنا مازلتُ ..
في حُلمِ الطفولةِ .. انتظرُ
كُفّي عن الرؤيا عيوني .. فكلُّ ما
تراه العيونُ ... تؤطرهُ الصورُ
ليس الحقيقةُ في ما ترين .. وأنظرُ
إن الحقيقةَ جوهرُ
تختفي ..
في جوهرِهِ العبرُ
ولي .. في العقلِ متاهاتٌ أضيعُ بها
كلما أوغلَ العقلُ بها يتفكرُ
شتان .. بين قلبي وعقلي .. فانا ..
أبصرُ في قلبيَ ..
ما ليس عقلي يبصرُ
فأرى الحقيقةَ مثل وهمٍ ...
إنما ..
وهمَ أحلامي الضائعاتِ ...
هو اكبرُ
#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟