عبدالجليل الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 5411 - 2017 / 1 / 24 - 15:07
المحور:
الادب والفن
اذكر يوما أنّي ..
طفلٌ صغيرٌ حينها وارفضُ الدراسةْ
ثارَ أبي حينَ شكتني أمي ..
وجاءني كعنترةْ .... تملؤه الحماسةْ
يعربدُ ويزبدُ ممتشقاً مداسهْ
فانبرى جدي لهُ معارضاً
خذوه بالسياسةْ
رمى أبي سلاحَهُ وسبَّني وكبَّر وحوقلَ
فقالَ جدي ثانيةْ :-
خذوه بالسياسةْ
وأولُ السياسةْ ...
قد سارعت أمّي لضمّي في حنانِ صدرِها ...
وثانيَ السياسةْ
أتى أبي بالحكمةِ ......
وكلَّ ما في القولِ من سلاسةْ
وحثني لأعشقَ الدراسةْ
من حينها ... صارت لي السياسةْ ..
كلَّ معاني الحبِّ والعقلِ الكبيرِ والكياسةْ
فما لها السياسةْ ؟؟ !!!....
قد أصبحت لا تذكرُ من رجلٍ
إلا وقد خلعَ لها مداسهْ
ويلعنُ السياسيينَ كلَّهمْ
ويلعنُ السياسةْ
وما لكم ؟؟ !!! ..
ترونَ في السياسةْ
كلَّ معاني العهرِ والنجاسةْ ؟؟؟!!!!!
#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟