السماء حجبتها أقمارٌ شيطانية

عبدالجليل الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 16 - 14:48
المحور: الادب والفن
    

لم تعد معبراً للأنبياءْ
حجبتها أقمارٌ شيطانيةْ
السماءْ...
ترسلُ اللصوصَ والأغبياءْ
1-
حينما تغتالُ القريةُ المدينهْ
تهاجرُ كلُّ العقولِ
إلى ما فوقَ السماء ْ
مع الشهداءْ
ويصبحُ جميعُ اللصوصِ أنبياءْ
والأغبياءُ أأمةً
إلا غبياً واحداً
مفرطاً في الغباء
هو ربما أنت
أو ربما أنا .. أو لعله غبيٌ آخر
لسنا جميعاً ... أو معاً
فالسماءْ
لا تقبل إلا رجلاً واحداً
تعرف انه .. أغبى الأغبياءْ
كي ينشر رسالةً عمياءْ

2-
لم تعد معبراً للأنبياءْ
السماءْ ....
تغزوها أقمارٌ صناعيةْ
ليست ربانيةً أو ملائكيةْ
إنما هي عيونٌ شيطانيةْ
حجبت عنا رحمةَ الإلهْ
فلا نفع منا ابتهالٌ
ولا أغنت عن بؤسنا صلاهْ
لان أامتنا .. تعبد آلهةً ورقيهْ
تعبد واشنطن
وتخر سجودا لفرانكلن
ولا تدركُ حقاً من هو الله
ولأننا
تحت ظلِّ عباءاتهم السوداءْ
فقدنا أبصارنا
وأصابنا العماءْ
فلم نعدْ نعرفُ .... طلاسمً الدجالين
من كتبِ الأنبياءْ

#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل