عبدالجليل الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 5045 - 2016 / 1 / 15 - 12:34
المحور:
الادب والفن
احملُ ستينَ طناً من السنين
على ظهري
وحين أراكِ .. انتصبُ
أتشبثُ ... بأشرعةِ رموشكِ
كي أبحرَ من مرافئِ عينيكِ
الى عالمٍ آخرَ ...
بعيداً عن السادةِ النبلاءْ
عن البلاءْ
عن الأحزانِ والعذابِ والشقاءْ
بعيدا عن الآلام والموتِ
وحين أراكِ
يتعثرُ بين شفاهيَ صوتي
ويحدثُكِ عن أوجاعي صمتي
فأعود ... عشرات السنين
حين كنتُ صبياً جميلاً
وكنتُ خجولاً
وكنتُ حينَ أرى جميلةً مثلك
ازدادُ نحولاً
وتخونُ الأرضُ خطايْ
عذراً لعينيكِ إذ تحملاني
فحملي ثقيلٌ .. ثقيلْ
وليلي طويلْ ..
وصبحي لو أشرقَ لا أحسُ بدفئهِ
حتى أراكِ
إلى أيِّ وهمٍ يقودني خَرَفيْ ؟؟؟!!
إني لا أبالي لو أصابني خرفٌ
فانا حالةٌ من الفوضى
ومن الهروبِ
لقد تلبستنيَ روح الجنوبِ
فصرت وهماً ... يرسم شياطينه
سحراً
وصرت لا أرى الحياةَ .. أو الموتَ
الا شعراً
وصرت .. ماذا ؟؟؟
لا اعرف ماذا
إلا أنني ...
مت دهراً
وعشت دهراً
#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟