أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الشاعرة الكرملية مليكة زاهر تضيء شمعة جديدة














المزيد.....

الشاعرة الكرملية مليكة زاهر تضيء شمعة جديدة


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5724 - 2017 / 12 / 11 - 10:01
المحور: الادب والفن
    



في هذا الصباح ..

سأرتشف قهوتي ببطء قاتل.. بتعمق

سأدع حبيبات البن تداعب كل حواسي

تلامس نبضاتي ..

مع هبوب رياح الذكريات

العابقة على زجاج قلبي

سأمشي حافية القدمين

بين شوارع الصفحات

فوق سطور العمر ......

لكي اتحسس برودة رمال الشواطىء

الملتهبة احتراقا كلما عانقها الموج


سأدع حجارة الايام تجرح قدماي

وتنزف حبر الشرايين ..

كي يزركش بملامح لونه

عطر النقاء

على جبين

ورود الساعات الراحلة

واحدة تلو الاخرى

عند ولادة جديدة

من رحم الحياة وتحت امطار كانون




فهذا عمري .. اصبح الكثير .. الكثير

لا اتذكره جيدا .. لكنه مجرد رقم ..

ثمانية وعشرون .. او ثلاثين او لربما تجاوزت الخمسين عاما

فما هي الا تجارب ستخلد بكتاب ..

ترقم بدموع مبجلة

وتربع على عرش المملكة ..

قصة ملكة

هذه هي كلمات الصديقة الشاعرة الكرملية ابنة عسفيا ، مليكة زاهر ، التي خطها قلمها وفاضت بها روحها في عيد ميلادها الذي يصادف بتاريخ ١٠/ ١٢ من كل عام ، وهي كلمات دافئة ورقيقة كنسمات الكرمل الأخضر الجميل .

مليكة زاهر تطفىء شمعة وتضيء أخرى في سماء عمرها الحافل بالنشاط والعطاء والابداع الشعري ، وهي أكثر حيوية ونبضاً بالحياة واهتماماً بالكلمة والريشة ، انطلاقاً من ايمانها وقناعاتها بأهمية ودور الشعر والثقافة والفن في تطور الشعوب ونهضة الأمم نحو مستقبلها الأجمل المبتغى .

مليكة زاهر شاعرة مرهفة الى حد البساطة ، تحمل في نصوصها غنائية عالية تعكس اهتمامها بالبوح الوجداني الصادق العفوي الشفيف ، ولا يشغلها سوى الاصالة وجمال الحرف ورقة التعبير والصدق العفوي وبهاء التشكيل معتمدة لغة الايحاء والحركة الداخلية والايقاع الممموسق للنص ، بعيداً عن التقريرية والمواقف المنبرية والخطابية .

مليكة زاهر تتقن صناعة الكلمة ودغدغة المشاعر ومداعبة الحروف والكلمات ، وتقف شامخة مثل راية تتلألأ بالفرح والجمال .

وفي عيدها البهيج أتمنى للمليكة الزاهرة حياة كلها غبطة وسعادة وبهاء وعطاء لا ينضب ، وقلم لا يجف ، ولها أحر التحيات واعطر باقات الورود المكللة بالوفاء والصداقة والمودة الفيروزية ، ولعل العيد القادم يأتي مع بشرى مولودها الشعري الأول .

فألف ألف مبروك لك يا شاعرة الاحساس والرقة والعذوبة والنعومة والكلمة المخملية المعطرة بعبق السريس الكرملي .

طوبى لك العزيزة مليكة زاهر ، المجد ليراعك وصولاً الى علياء السماء وقمة الابداع .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الرد على دعوة ليبرمان العنصرية
- القدس الشعر والقصيدة
- رضوى
- وتريات فلسطينية
- القدس خيمتنا
- القرار الامريكي وأبعاده وتداعياته ..!
- ماذا يحدث في العالم العربي ؟!
- الكاتب والروائي المصري مكاوي سعيد ، صاحب - تغريدة البجعة - ي ...
- تميم أبو خيط ، لست وحدك ..!!
- الاجراءات الامريكية الجديدة والمأزق السياسي
- مصر التي في خاطري وفي دمي
- على هامش الأحداث - الحلف الجديد ..!!
- ما الذي يجري في السعودية ..؟!
- ابن رشد ومأساة المفكرين والفلاسفة العرب
- هل انتهت - داعش - ..؟!
- جامعة العهر والنفاق العربي ..!!
- الارهاب يضرب في العمق المصري ..!!
- تفجير مسجد - الروضة - في العريش عمل ارهابي مدان وموفوض ..!!
- عبد الحكيم مفيد ، اتدري كم نحبك ..؟؟
- ليس دفاعاً عن اميل حبيبي : من المستفيد من نبش التاريخ ..؟!


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الشاعرة الكرملية مليكة زاهر تضيء شمعة جديدة