تميم أبو خيط ، لست وحدك ..!!

شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 4 - 20:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تميم أبو خيط ناشط سياسي من مدينة الطيرة في المثلث ، ينتمي قلباً وروحاً وموقفاً للحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية ، وهو مسلح بفكر تقدمي مستنير ، ويتمتع برؤية سياسية واضحة عميقة ، ومعروف بمواقفه الوطنية وطروحاته السياسية .

انه انسان ملتزم مخلص لقضايا شعبه ، ومهموم بمشاكل المجتمع الطيراوي خاصة ، والعربي عامة ، ينافح عن القضية الوطنية لشعبنا الفلسطيني ، ويذود عن قيم المساواة والديمقراطية والعدالة والاشتراكية وحقوق المرأة ومساواتها ، لم يتخل عن قناعاته الفكرية بعد العاصفة القوية والتسونامي الذي ضرب المعسكر الاشتراكي والدول الشيوعية ، وظل وفياً للطريق والمبدأ والفكر .

بعد منتصف الليلة الفائتة أقدم خفافيش الظلام على اطلاق وابل من الرصاص باتجاه بيته ، مما أسفر عن الحاق اضرار في البيت ، وكاد هذا الحادث أن يسبب كارثة .

وحتى الآن لم تعرف الأسباب ، فهل الخلفية سياسية أم لا !!!

ولكن مهما كانت الأسباب ، فان هذا العمل مرفوض ومدان جملة وتفصيلاً ، ويندرج في اطار عمليات العنف ومسلسل الارهاب والاجرام في مجتمعنا العربي .

واننا اذ نستنكر هذا الحادث والعمل الجبان ، الذي تعرض له الصديق تميم أبو خيط ، نطالب الشرطة بالتحقيق الجدي في الموضوع والكشف عن الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة ، ونشد على يدي تميم ، ونتضامن معه ونقف الى جانبه في مواجهة قوى الشر وخفافيش الظلام ، ونقول له : لست وحدك في المعركة ..!

#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل