أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - وأنا كالغريب في وطني














المزيد.....

وأنا كالغريب في وطني


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 13:17
المحور: الادب والفن
    


وأنا كالغريب في وطني
عبد صبري أبو ربيع
أشتريتك بالدم والروح
وأنت تبيعني ..!
وأنا أبن العراق أبن الرافدين
شعبٌ قويٌ متين اليقين
نـــاصع التأريخ ونـاصع الجبين
حضارته أقوى من الغر الهجين
ونحن نحيا كالطير في البساتين
أريد رجالاً من وطني يحكمـوني
لا أريــد من كانــوا يستعمروني
وينهب خيراتي وكل الخزين
وأنت للغـير تهبني وترميني
تعود علينا كرة أخرى
ما تكرهه عيوني
والخيرات تذهب في جيوب
الغريـــب اللعين
والشعب فقيرٌ والشعب
على فتات أصحاب البطون
بأسم الاستثمار يسرقوني
ويتركوني بين الدائن والمـدين
وينامون على فرشٍ من حريـر
والبعض ينام بين الماء والطين
وأكون أنــا كالغريب في وطني
بين العقارب والثعابينِ
ممتلئ بالحـُــــزن ولعنة الضنون
وأعيش كل يوم على شفا التمني
حلمٌ يضيع وحلمٌ يموت
من الوهـــــن والأحزانِ
كنا طريق أستشهاد وطريق ثورة
في سبيل أوطاني
كل شيءٍ يذهب كالسراب
في لغة كل عميلٍ وخؤون
والنزيـف مستمرٌ
ودمــانا خضراء
كأزهار الزيزفون
لا تنطفئ الشمس
ونحن أبناء النهرين
فلابد من يوم تنفجر
كل براكينِ
والصوت لا يسمعه دعاة الغدر
وعملاء الأجنبي اللعين



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعشقها
- قصص قصيره جداً جداً
- لو شئت يا زمن
- عراقيات
- مُنى
- ديمقراطي
- سلطانة الحُسن
- الهوى الصعب
- أسميك وطني
- من الأعماق
- وطني وطن السلام
- ويصنعون لنا دُماً وحشية
- أريد انتحر وأموت
- وداعاً يا حافظ
- أتكأ على الليل
- لو مالت الدنيا
- رفرف يا حمام (2)
- عراقي النسب
- قتيل الهوى
- (( وطني السبع الفواطر ))


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - وأنا كالغريب في وطني