وطني وطن السلام

عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5671 - 2017 / 10 / 16 - 12:57
المحور: الادب والفن
    

وطني .. يا وطني
يا نور العين
والحُب والسَكن
وعداك كل شيء
بلا مأمن
وطني الشمال والجنوب
والوسط والغرب والرافدين
يا سهولي وأهواري وودياني
بلسمٌ للقلب والروح واليُمن
وطني القباب الذهبيه
ومسجد النعمان
وقباب علي والحسين
نحن شعبٌ يجمعنا الحب
وتراب الأجداد والدواوين
كنائس ومعابد للعبادة
تتجلى من كل لون
وحضارة آشورية أكدية
بابلية سومرية كالرياحين
وطني الورد الجوري
وحلاوة باچة الحاتي
ومقهى البرازيلي
وطني أنسام الشمال
والهوى الغربي
ونثيث المطر
بين الصحو وغزارة المزن
ومرايا الغيد
كأنهن الورد في الأغصان
وتلك الحِسان على البحيرات
بلا مأزر ولا أردان
وعطر النرجس على السفوح
وبين الأفنان
ورقة الطير
في الصحارى والوديان
ورنة الغزال وصقور البيد
وحلاوة البرتقال
والرطب والرمان
وعطر العنبر وعسل الجبال
وعنب دهوك والجوز واللوز
وبهجة البساتين
وطني البلابل والهزار
والسمك المشوي
في ساحة الميدان
والذهب الأسود
في البصرة كالأرجوان
رمله وترابه والشجر
وأعشاب البراري
لغة العلم والطب وسحر العيون
وطني يا رقة الماء
ونوح الحمام
بين القباب والناقوس
وهيبة الديوان ورنة الفنجان
ولمة العشير بين كل حين
والسلام بالسلام
والاعتداء يرد بضراوة
العين والسن
وطني رفيق السيف
والدرع والسنان
وطني ياسيد الأوطان
يا علماً شاهقاً بين الأكوان
الله يا وطني
تجري في دمي كالنهرين
أبداً تبقى عزيزاً
شامخ العَلم والعنوان

#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل