أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - أريد انتحر وأموت














المزيد.....

أريد انتحر وأموت


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5660 - 2017 / 10 / 5 - 14:28
المحور: الادب والفن
    


أريد انتحر وأموت
عبد صبري أبو ربيع
أريد أنتحر وأموت
وأخلص من بنات الكوت
جنهن عنبر وياقوت
شمحلاهن لو يمشن
على سدة الكوت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلصوني من هوى بغداد
والذكريات الحلوه ما تنعاد
مقهى البرازيلي ومتحف الرواد
عشگهن عشگ شبعاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلي الگلب تشب ناره
بس أخلص من أهل العماره
تعبان والگلب محتار
كل يوم أني بالسياره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمه الناصريه شخلت بيه
گلبي عليهم وعيوني مسبيه
أهل الشعر وأهل الهور
واللابس الترچيه
شخلوا بالگلب يفلان
بس الأذيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تالي سنين العمر
أوگع على السمره
طلعت عليه من الباب
بنية البصره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلوني أرد أردود للحله
وأنخه هلي يخلصوني
من أبو الگذله
حبهم أبد ما أمله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدري يا يمه أنخسف
مو مليت من أهل النجف
بنياتهم چنهن خشف
خدودهن أبد ما تنوصف
يا يمه شمحله العطر عله الزلف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أريد أدخل على الحسين
وأمشي للعباس مرتين
وأشتكيله من سحر العيون
مو سهم طايح بس سهمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمه گصايبه مثل سعف النخل
گلبي عليهم والبعد ما ينحمل
بنت السماوه وعيونه كله كحل
منهم أبد فلا أمل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين المضايف والدلال
سل الگلب من عيون الغزال
وبنات الديوانيه عشگهن محال
أهل شيمه وكرم أرض الرجال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا عيني على رسوم الغربيه
بنات من ذهب وجفوف ورديه
غيرن حالي وسون بيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمه شحلات البنيه الكركوكليه
جنه وردة النرجس لو وردة جوريه
عربيه تركمانيه وكرديه ومسيحيه
درة بلدنا مدينة النفط والخير اليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمه البرتقاله لو أبو خد وخد
السحر بديالى ما ينعد
حسنهن مثل الفجر لو صد
گلادة من حسن تبقه على الحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقبلت تمشي على استحياء
بعين كاوه هذي البنيه
لو من كربلاء
جنت كل الحسن من اربيل والفيحاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دگن على الصدر يا بنات دهوك
راحن أنتحر وأذب نفسي باللوك
هذا حِسن بغداد لو كركوك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشتعل چنه نور الغروب
بنت الهور بنت الجنوب
يمه سومريه محزمه بألف مطلوب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمه عيني بارده على المصلاويه
كل المعاني بيهه وعيون لوزيه
أريد أمشي لهلي بالعدايه والحمدانيه
وأنخاهم وأگلهم خلصوني من هالبنيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لبسن تراچيهن وأتعنن الملويه
صلاح الدين لو هذي البنيه
خلفت سباع بنت الجبوريه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جنه جمار النخل وعلى القمه أحن
السليمانيه تره من وراهن أجن
يا حلاوتهن والعسل خدودهن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذوله أهلي مثل الگلادة
وين ما تروح يرتاح الگلب وفاده
شدة ورد لو رمان بخدوده
تعالن يالحلوات نحي الوطن والسياده
عدنه سباع وعدنه اليموت عله حده
وطني العنبر والرطب
والخير مالي كل بلده
وهذا الذهب آبار
جوه أقدامنا يمد مده
موطنا جبل والهور والوديان
والحضاره مهده
بس أنخه العراقي
من توگع بشده



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً يا حافظ
- أتكأ على الليل
- لو مالت الدنيا
- رفرف يا حمام (2)
- عراقي النسب
- قتيل الهوى
- (( وطني السبع الفواطر ))
- الوطن المدمى
- لا تلمني
- دلني اين الطريق
- يمر طيفك
- وطني يا وطني
- شهادتي
- بس ليله
- أنت الحنين
- لا أقسم بهذا البلد
- مُسافر
- شاعر
- سلم
- يا صاحب الهوى


المزيد.....




- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - أريد انتحر وأموت