أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - دلني اين الطريق














المزيد.....

دلني اين الطريق


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5637 - 2017 / 9 / 11 - 15:04
المحور: الادب والفن
    


(( دلـــــني أيــــن الطــــريق ))

عبد صبري ابو ربيع
دلني أين الطريق
يا خير صديق
خلصني من هذا الحريق
سمراء ليس لها شقيق
ومن ذكريات لا تستفيق
دلني على ذات القلب الرقيق
ثغرها الكرز وخدها العقيق
ليلها قمر وصباحها شروق
وفي ممشاها قدٌ ممشوق
تركتني في هواها غريق
وحق الرب والبيت العتيق
قتلتني ولم ينقذني من هواها شقيق
من يطفئ هذا الحريق
دلني قبل أن يتيه الطريق
يا خير صديق
وفيٌ مخلص وشفيق
دلني قبل أن يضيع الطريق
قيدهُ أنهك قلبي الرقيق
سيدة العشق الرشيق
كل شيء فيها دقيق
ثغرها الكرز وخدها العقيق
وخدها العقيق
لا تلمني إذا كنت
في هواها غريق
دلني قبل أن يضيع الطريق
أفتش عنها وعن
ذات القلب الأليق
هواها يجري في كل العروق
كل صباح تطل فأستفيق
ومن حرارة وجدها لا أطيق
من يخلصني من هذا الحريق ؟
ثغرها الكرز وخدها العقيق
عينيها شروق وبروق
لا أطيق الأمر أيها الصديق
غير أني من لظاها لا أفيق
يأخذني الهوى
ويأخذني الطريق
ويكاد يضيع مني الطريق
أسأل نفسي وأسأل كل عشيق
هل هواها حلمٌ أم حقيق
التي من وصلها
ينشطر الشهيق



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمر طيفك
- وطني يا وطني
- شهادتي
- بس ليله
- أنت الحنين
- لا أقسم بهذا البلد
- مُسافر
- شاعر
- سلم
- يا صاحب الهوى
- شنطيهم بعد ؟
- بيدي وأزفك
- ذبني يا سيار
- أنا حزينٌ يا وطني
- لا أقسم بالنفس اللوامه
- قالب ثلج
- الطائر الأسمر
- استوى على المنبر
- والعيد مبتسم
- انا والقمر وحيدان


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - دلني اين الطريق