أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - سلطانة الحُسن














المزيد.....

سلطانة الحُسن


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 12:59
المحور: الادب والفن
    



سيدتي يا سلطانة الحُسن
أفر إليكِ فرار الطير
الى الوكر
عسى الأيام تجمعنا
فأذوب بين أنفاسكِ
من حرارة الجمر
فأنتِ الهوى ولذة الليل
وأنتِ المنى ولغة الشعر
ففي عينيكِ سحائب مطر
ووجهكِ أحلى من الدر
يا ريحانة الهوى وعطر الورد
وحديقة أجتمعت فيها
من كل لون وزهر
حنانيكِ فسهام الهوى
جرحت قلبي
وجرحت صدري
كل صباح تطلين كالفجر
وكل صباح أشتعل
من حرارة النار
فبمن ألوذ يا سيدتي
وكل شيء عداكِ الى قفر

أأقول أنتِ المنى ولذة الخمر
والعمر مشت سنينه الى القبر
أستعين بك يا رب الهوى
ليس لي حيلة
إلا مرارة الصبر
وكل الأعذار تموت عندها
وأنا الأسير بلا عذر
سلامٌ على من أجتمعت
فيها آيات الله
من الثغر الى النحر
أعجز كيف أوصفها
وهي التي ملكت
عقلي وفكري
فأنتِ يا سيدتي حوريه
سبحان الذي صوركِ
أجمل من البدر
أكلتني سرابيل الهوى
وأنا بين الرصافة والجسر
أفتش عن صاحبتي
فلا أذكر صلاة الصبح من الظهر
وأنا الذي أجر رجليّ جرا
متعبٌ والعمر على شفا القبر



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوى الصعب
- أسميك وطني
- من الأعماق
- وطني وطن السلام
- ويصنعون لنا دُماً وحشية
- أريد انتحر وأموت
- وداعاً يا حافظ
- أتكأ على الليل
- لو مالت الدنيا
- رفرف يا حمام (2)
- عراقي النسب
- قتيل الهوى
- (( وطني السبع الفواطر ))
- الوطن المدمى
- لا تلمني
- دلني اين الطريق
- يمر طيفك
- وطني يا وطني
- شهادتي
- بس ليله


المزيد.....




- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - سلطانة الحُسن