أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - كتب اثرت فى حياتى 2














المزيد.....

كتب اثرت فى حياتى 2


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5711 - 2017 / 11 / 27 - 18:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حكاية السجينة التى عشقها سجانهاِ
نرتجف معها ونشعر بالحزن والخوف من داخل ظلام زنزانتها ونرى من عينيها جلادها وهو يمزق بسوطة ظهرها وهى تصرخ منادية العذراء لتقويها هى ابنة القمع والظلم المراهقة مارينا نعمت ذات 17 عام والتى اتهمت وعذبت لانها قالت لا وفقط رات اصدقاء المراهقة يموتون على ايدى معذبيهم لانهم شاركوها لا شعرت بالذل والمهانة عندما عشقها سجانها على وارغمها على ترك معتقدها والزواج بة وشعرت بالفراغ يلف عالمها حينما قتل من اجلها ليملاء صدرها نسيم الحرية مع حبيب الطفولة الذى ياخذها بعيدا عن بلاد الموت والقهر بلاد شبعت من رائحة الدماء لتعيش غربة وحنين الوطن وكابوس السجن المِظلم الذى ظل يطاردها فى غربتها عشرون عام تراة فى صحوها ونومها حتى قررت ان تخرج مشاعرها للعلن وتحكى تفاصيل ما تعرضت لة وتشاركة مع العالم ربما تخفف من الوجع الباقى ليندمل ولتكون الام التى تريد لطفليها وتكشف الجانب المخفى عن زوجها فى احدث كتبها سجينة طهران لتنضم الى العديد من معتقلات ايران عقب الثورة الاسلامية ولتؤرخ سيرة لاطول ثورة دينية فى تاريخ ايران الحديث.السجون والتحرر كان متنفس عما نشعر به داخل مجتمعنا كنت من الكل سجينة ..عرفت كتاب سجينة طهران بالمصادفة لكنه لم يكن الكتاب الاول الذى يتناول السجن كتجربة ولكن تلك الممراة كانت مختلفة ليست مغوية ولم تستسلم للموت بل قاومت سجانها وكافحت حتى عاشت وتحررت تمكنت من الزواج بمن تحب وان تنجب من جديد
لم تقرر النهاية بل كانت بدايتها فحسب انها مارينا نعمت لم اقراها سوى بعد تخرجى الجامعى بعام كنت احمل نفس المشاعر من تحاول الخروج من سجن المجتمع الذى لاينتهى سجن الوطن
لكن الحياة بدت ضيقة جدا
ان لم يكن الحل فى النسيان فربما كان الحل فى التذكر .... ويبقى الامل
"السجناء السياسيون يتعرضون لأنواع وحشية من التعذيب فى السجن, سماعها وحده يصيبك بالغثيان..ذات ليله استيقظنا على صوت اطلاق النيران. نهضت مع الفتيان, و لسن فى أسرتهن, و حدقن فى النوافذ. كل رصاصة كانت تعنى حياة ضائعة, نفسا أخيرا, عزيزا تمزقت أشلاؤه بينما أسرته تنتظر و تأمل فى عودته.سوف يدفنون فى قبور مجهولة بلا شواهد تحمل اسماء من فيها"

ولكن السؤال كيف يمكن ان تحب سجانك او تشعر بالعرفان معه لانه لم يقم بجلدك اليوم كيف تتحول من انسان الى حيوان ناطق انها مجتمعاتنا التى تحولنا الى حيوانات وتنزع منا كل ما يعبر عن انسانيتنا
ولكن الميلاد يكون من جديد عبر الكتابة والتذكر والميلاد عبر انثى



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب اثرت فى حياتى 1
- باخوس9
- باخوس7
- باخوس8
- باخوس6
- باخوس4
- باخوس5
- باخوس3
- باخوس2
- باخوس1
- سابع جار دراما 2017
- متطفل
- احفاد ايزيس3
- احفاد ايزيس2
- حفيدة ايزيس 1
- لا حر لايزال يتنفس ..اوليفيا
- بلاهوية
- هل يموت الكاتب كمدا
- وفاء اخرى
- مارجريت تبحث حول الوهم


المزيد.....




- بريطانيا: تعيين أول امرأة على رأس جهاز الاستخبارات الخارجية- ...
- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر وكيفية ا ...
- طهران: العدوان الصهيوني أسفر عن استشهاد 45 امرأة وطفلا حتى ا ...
- الخارجية الروسية تحتفي بمرور 62 عاما على إنجاز فالنتينا تيري ...
- صفقة بيع “البدون” برعاية كويتية.. من الترحيل إلى الاتجار بال ...
- للمرة الأولى..امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ...
- مخطوفات ما بعد ميرا.. مسلسل “الهروب مع الحبيب”
- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - كتب اثرت فى حياتى 2