مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5708 - 2017 / 11 / 24 - 12:07
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اليوم يوم عملها الاول..تاخرت من الزحام لم تستطع اللحاق بالمشروع انتظرت قليلا ..
استراحت لم ياتى احد الى العمل فى موعده
لكنها تعجبت من لفت الانتباه فى منتصف النهار لقد تاخرت فى المره القادمة هناك خصم
شعرت بالخوف اكثر زفرت ..انتظرت موعد الانصراف رحلت متعجلة من دون كلمة
لم يكن الصباح يختلف عن الظهيرة فى شىء الازدحام الخانق نفس وجوه الصباح عائدة منهكة
تشتم رائحة العرق الكريهة فى كل مكان
تشعر بالدوار تتماسك تهبط وسط الزحام تسير فى طريق السوق الطويل بيتها على الناصية القريبة
تزفر فى ارتياح لم يعد احد الى البيت بعد
عليها ان تبدا باعداد الطعام للجميع
مسحت العرق عن جبينها ..ماذا تريد؟انهت جامعتها وجدت عملا
تحاول ان تفكر حقا لما هى ليست سعيدة لما لاترضى مثل الباقيات من حلولها
هل ايمانها ليس كافيا مثل الباقيات
تسمع صوت شكوى امها لجيرانها عنها دائما..عرفت انها عادت من صوت قدمها
الان ستبدأ بسؤالها عن تفاصيل يومها الاول
لكنها لاتحب ذلك المكان الى متى عليها البقاء فيه!!
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟