مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 09:28
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
انتظرته كثيرا ذلك اليوم فتعلمت ان لاتنتظر مره اخرى
لم تسامح رسائله التى تجاهلت الامر وحقدت عليه
اندفعت وسط التزاحم لاتدرى اى يد لمستها من الخلف
لم تهتم فى النهاية كانت اليد لامراة لابد انها اخطات وسط التدافع
حاولت ان تقف بين الحواجز تراقب ربما احداهن ستهبط بعد قليل
بالكاد تتنفس رغم انه الصباح والبروده كادت ان تثلجها منذ قليل وهى تنتظر
لم يهاتفها منذ الامس تتمنى لو يختفى هكذا لن تضطر الى الرفض
سيكون هناك مبررات حينها ارتفاع الاسعار طلبات امها الكثيرة
سيبتعد عنها الشجار قليلا..فكرت ربما تلام ستسألها امها ماذا حدث هل تشاجرت معه
هل ابدت تصرف خاطىء؟ ولكن ستقسم لها انه من اختفى هكذا يفعلون وعليها ان ترتاح
ان هذا قد حدث فى البداية ولم تتزوج منه بعد ربما ستبكى قليلا وينتهى الامر
ستجعلها تشاهد رسائلهم بنفسها للتاكد انها لم تخطىء فى اى شىء
بل هو من اختفى ولا يجيب
ربما سيتشاجرون هم ويتهمونها انها طالبت بالكثير لاجلها
لا يهم سيقسمون انها ستصمت فى المرة القادمة اقتربت من الثلاثين
واذا استمر الحال على هذا النحو ربما تتحول الى عانس
تفكر امها بصوت مرتفع علينا الاتصال به يرن صوت امها فى اذنها تكاد تسقط من توقف الترام
المندفع السريع لولا التزاحم لسقطن زفرن فى غضب سبته عجوزتان
تذكرت محطتها هبطت تتلفت من حولها من دون سبب اتخاف ان يقرأ الناس افكارها!!
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟