أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار حسب الله - وزارة الشباب والرياضة.. دعوة صريحة لقتل الابداع العراقي














المزيد.....

وزارة الشباب والرياضة.. دعوة صريحة لقتل الابداع العراقي


نهار حسب الله

الحوار المتمدن-العدد: 5707 - 2017 / 11 / 23 - 12:08
المحور: الادب والفن
    


لمناسبة اختيار دولة الكويت عاصمة الشباب العربي 2017، عمل الملتقى الثقافي للشباب العربي على توجيه دعوات رسمية لمؤسسات ووزارات الشباب في بلدان الوطن العربي كافة لغرض ترشيح (قاص وشاعر وفنان تشكيلي) من جيل الشباب وضمن شروط معينة لغرض المشاركة في الملتقى بوصفهم سفراء لابداعات جيل الشباب في البلد..
وقد وردتني دعوة عن طريق وزارة الشباب والرياضة العراقية / دائرة الثقافة والفنون وتم ترشيحي مع نخبة من اسماء الابداع العراقي الشباب.. وصدر امر وزاري بايفادنا على نفقة وزارة الشباب ومنح كل من الموفدين مخصصات الايفاد المالية بنسبة 30 % من قانون السفر والايفاد اضافة الى تحمل الوزارة تذاكر السفر..
والدعوة مشروع جاد داعم للشباب العراقي وخطوة لتلاقح الافكار والابداعات العربية.. إلا ان الامر بدا مختلفا مما ضيع جمالية الدعوة وحولها الى مشروع فساد تتبناه المؤسسة الراعية للشباب!
فبعد سلسلة روتينة من المراجعات الى دائرة الثقافة والفنون، تعرضت لمحاولة ابتزاز واضحة بالادلة القاطعة، حيث وردتني رسائل واتصالات هاتفية من مسؤول في المؤسسة يدعي فيها ان المؤسسة غير قادرة على تحمل تكاليف السفر فضلاً عن عدم امكانية صرف مستحقات الايفاد البسيطة ويتعين علينا كشباب تحمل الكلفة على نفقتنا الشخصية وطالب المسؤول نسبة (40%) من الجائزة المالية التي قد احصل عليها من خلال المشاركة في الملتقى تسلم الى مسؤول الوفد المرافق..
الامر الذي اضطرني للاعتذار عن المشاركة، إلا ان اعتذاري لم يكن متوقعاً بالنسبة لمسؤولي المؤسسة خصوصاً وان السيد الوزير كان قد اصدر امرا وزارياً بايفادي برفقة الشباب المبدعين، وهو الامر الذي دعا معاون المدير العام للتواصل معي هاتفياً لتسوية الخلاف محاولا ايهامي بانه لا نسبة لمسؤول الوفد وبان فكري كان خاطئاً لفهم المعلومة وكأنه يتحدث مع انسان امي تافه لا يجيد تفسير الكلام الموجه إليه حيث قال ان المقصود هو في حال فوز اي واحد منا نحن الشباب يجب علينا دعم بقية الفريق من خلال تقسيم الجائزة.. متناسياً بانها جهد واجتهاد شخصي وليس ارثاً عائلياً... وبان موضوع تذاكر السفر ستتحمله الكويت..
عملت على رفض فكرة المشاركة بالجائزة مع الاعتزاز بالاصدقاء الذي اعتقد بانهم الاكثر جدارة بالفوز...
تواصلت مع علاقات الملتقى الثقافي في الكويت على نحو شخصي وعملت جاهداً كموظف في قسم العلاقات في الدائرة لغرض الحصول على سمات الدخول وتذاكر السفر وحصلت عليها بعد شقاء طويل..
سافرت برفقة باقة من المبدعين الشباب الى الكويت بتذاكر سفر كويتية ومن دون مخصصات مالية من الوزارة ذلك اننا مؤمنين ان قضيتنا ليست ربحية وهدفنا هو رفع اسم الابداع العراقي الشاب...
والمفارقة الغريبة والعجيبة وقعت كصاعقة فوق رؤوسنا فور وصولنا الى مطار الكويت الدولي حيث ابلغنا بان نتاجاتنا الابداعية لم تصل ولم تدخل ضمن نطاق المشاركة وما حضورنا الى الكويت الا كضيوف شرف على الملتقى الثقافي.
حاولنا معالجة الموضوع ولكن كل المحاولات باءت بالفشل.. ذلك ان لجنة التحكيم كانت قد حددت النتائج في ضوء المشاركات التي وصلت إليها باستثناء العراق.
تحدثنا مع مسؤول الوفد والذي كان يرمي الكرة في ملعب الجانب الكويتي تارة وفي قسم العلاقات التابع لمؤسسة الثقافة والفنون تارة اخرى.. واكد انه لم يقرأ النصوص القصصية ولا الشعرية ولم يطلع على العمل التشكيلي .. فكيف لمشاركة عراقية ان تمثل العراق في محفل دولي من دون ان يتم الاطلاع عليها وتقييمها بدقة ومن ثم ترشيحها؟
من هنا ندرك حجم الفساد والمحسوبية والامية التي نسجن بين جدرانها ..
اعلنت النتائج ولم يحضر الابداع العراقي فيها على الرغم من ان القراءات القصصية والشعرية وعرض اللوحات الفنية التي صاحبت الملتقى اكدت ان الوفد العراقي هو الاجدر والاحق بالمراكز الاولى حسب آراء الوفود العربية المشاركة...
وزارة الشباب والرياضة معنية بالتحقيق بالموضوع ومحاسبة المقصرين الذين اسهموا بقتل المنجز الابداعي العراقي، واهانة الشباب العراقي في محفل ثقافي دولي مهم..



#نهار_حسب_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوصية ما قبل الأخيرة.. قصة قصيرة
- الموت والحياة .. أحياناً! / قصة قصيرة
- قصص قصيرة جداً (وطن خرافي، انحناء، عزلة الحب)
- بيت السيدة العجوز.. قصة قصيرة
- قبر فوق السحاب.. قصة قصيرة
- قصص قصيرة جداً (غرف غائبة ملاحقة)
- قصص قصيرة جداً (أنا وبول كلي أنا وشيشرون)
- قصص قصيرة جداً (أنا وألبرت أينشتاين أنا وبول فاليري)
- ينقصنا شيء ما...
- قصص قصيرة جداً (أشلاء من السماء الموت لمرة واحدة رقصة المو ...
- قصص قصيرة جداً (أنا وأنديرا غاندي، أنا وهيلين كيلر)
- قصص قصيرة جداً (أنا وفيكتور هوغو ، أنا وشوبنهاور)
- قصص قصيرة جداً (أنا وبيرل باك، أنا ومارلين مونرو،أنا وبتي سم ...
- قصص قصيرة جداً (أنا ومارتن لوثر، أنا وكونفوشيوس، أنا وألبير ...
- أنا وأصحاب الحكمة.. قصص قصيرة جداً
- أنا والأسماء.. قصص قصيرة جداً
- اشتعالات.. ق.ق.ج
- أنا والكبار.. قصص قصيرة جداً
- أنا والآخر.. قصص قصيرة جداً
- أنا وهنَ.. قصص قصيرة جداً


المزيد.....




- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار حسب الله - وزارة الشباب والرياضة.. دعوة صريحة لقتل الابداع العراقي