باسم الفضلي العراق
الحوار المتمدن-العدد: 5702 - 2017 / 11 / 18 - 20:11
المحور:
الادب والفن
همهمات الارصفة المقيئة احشاء اسرار دكاكين الغربة ... تلون وجوه الالفة الشاردة القلب ... اتلفت .. يصفعني صراخ عتمة تتراكم ... في جوف قبو يبرك على بيوض الحالمين بمواقعة تخوم شرفات السراب الزاحف بقسوة فوق متون الترقب .. اقلع عينيَّ واطعمها لغراب اقسم لي انه سيدلني على سبيل الرجاء ... لكنه نسى اسماء مفازاتي .. لأخلعْ جلدي فبرد الاتجهات الاربعة يصيبني بالذهول من صورتي على صفحات ايامي ..كلما دنوت منه يطير وما يحطُّ الا على عتبة دفّان الذكريات... الزحام شديد الطوابير اليه .. كلُّ من يبحث عن امسه يريد دفن غده ... وتتسع المقبرة .. وتضيق عن جثة سؤالي ... ابقى العق حافر حشرجتي واتوسل العلامات المرورية العمياء ... وادور على حانات السكينة .. اطرق ابوابها المسنونة الانياب .. ولا .... تسرقني مني ... واظل ادور حول بصقة نبي ملأ الشوارع بتراتيل الجدب التي تُثمر مواسمَ عناق ... وتخصف من ورق سعيري لتستر عُريَ سنيني ...، أدور .. أدو ... أد .. أ ... وأتردّى الى فردوس انطفائي .. و ... احضنُني ... يالعذوبة جسد السماء . . تهرع نحوي الاكفُّ الدافئة الشبق ... تحصدني من بين شفاه الامل ... وترميني الى . راقصي معابد الوعد الأحور ... فتغتصبني صلاتهم على قِبلةِ فرج الوطن
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟