أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الفضلي العراق - غناء على ايقاع الحاضر














المزيد.....

غناء على ايقاع الحاضر


باسم الفضلي العراق

الحوار المتمدن-العدد: 5694 - 2017 / 11 / 10 - 12:19
المحور: الادب والفن
    


{ { غناء على ايقاع الحاضر }./..باسم الفضلي العـــراق
نتوءاتُ اللهفةِ الأخيَلية .. ترسمُ مياسمَ الهُروع ... في طُورِ القلبِ المنتصرِ لدهشتِهِ السَّجاحية.. و الوجوه .. رُغاليةُ القوافي تضمُّهُ غابةَ أسئلةٍ معشيّةَ الأغصان ..صُفرةُ الأرصفةِ الأخوانِ صفائية .. تصطبغُ بنثيثِ رمادِ الأغوارِالكافوريةِ الصّادحة .. بمعلّقاتِ نهاياتِ مضاربِ الصعاليك .. و تزدردُ غُصَّتَها ... بلا تمنِّياتٍ ذي يَزَنيّةٍ مفطومةِ المواعيد .. فديارُ ندوةِ الترقُّب .. أوصدتْ عِكاظَها .. وباعدتْ ما بينَ فُخذَي مرابدِها ... لعَلْقَمِيي طاقِ الإنكسار ؛ تتعثّرُ الشفةُ البُراقية .. بإبتسامةِ ذُهولِها العَبْسيَّة .. ولاتتفحَّمُ مدياتُها في حُضنِ حَذامِ .. صفيرٌ هُبَليُّ الأصداء .. يغوي صفصافاتِ المفازاتِ أليَطلعُ البدرُ من ثناياها .. لتنشرَ شراكَ المَسْكنة .. وتلمَّ أشرعةَ السكينة .... لكنها تنزوي بعيداً .. عن خطواتِ القلوبِ معكَ .. و... اذا البوابةُ الصَّمتيةُ الإباحة .. تشمخُ .. بوَجَعِ الإسترحامِ الرَّضيعِ الّلاعقِ صديدَ نَحرِه
أما تَنفتِح ... ؟؟
تَمَلُّ خَرَسَها ... ؟؟
تخلعُ بغاءَها في الوادي المُحرَّمِ ..؟؟
أما تُتمتمُ بإسمِ سارقِ بسمةَ النارِ الأعظم ..؟؟
.. هريرُ خريرِ الرصافة والجسر .. ينطفي في جفنِ تَوبادَ تَيمورَ لَنْكيِّ الشبَق ...
الوصول ..!!؟؟
والصراطُ طوفانُ دم ...... فُلكُهُ ضلوعُ حَولياتُ الرجاء ... وطيرُهُ .... انا..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : هناك اسماء لشخصيات واماكن ومصطلحات ادبية وتاريخية من الفترة الجاهلية والاسلامية }./..باسم الفضلي العـــراق
نتوءاتُ اللهفةِ الأخيَلية .. ترسمُ مياسمَ الهُروع ... في طُورِ القلبِ المنتصرِ لدهشتِهِ السَّجاحية.. و الوجوه .. رُغاليةُ القوافي تضمُّهُ غابةَ أسئلةٍ معشيّةَ الأغصان ..صُفرةُ الأرصفةِ الأخوانِ صفائية .. تصطبغُ بنثيثِ رمادِ الأغوارِالكافوريةِ الصّادحة .. بمعلّقاتِ نهاياتِ مضاربِ الصعاليك .. و تزدردُ غُصَّتَها ... بلا تمنِّياتٍ ذي يَزَنيّةٍ مفطومةِ المواعيد .. فديارُ ندوةِ الترقُّب .. أوصدتْ عِكاظَها .. وباعدتْ ما بينَ فُخذَي مرابدِها ... لعَلْقَمِيي طاقِ الإنكسار ؛ تتعثّرُ الشفةُ البُراقية .. بإبتسامةِ ذُهولِها العَبْسيَّة .. ولاتتفحَّمُ مدياتُها في حُضنِ حَذامِ .. صفيرٌ هُبَليُّ الأصداء .. يغوي صفصافاتِ المفازاتِ أليَطلعُ البدرُ من ثناياها .. لتنشرَ شراكَ المَسْكنة .. وتلمَّ أشرعةَ السكينة .... لكنها تنزوي بعيداً .. عن خطواتِ القلوبِ معكَ .. و... اذا البوابةُ الصَّمتيةُ الإباحة .. تشمخُ .. بوَجَعِ الإسترحامِ الرَّضيعِ الّلاعقِ صديدَ نَحرِه
أما تَنفتِح ... ؟؟
تَمَلُّ خَرَسَها ... ؟؟
تخلعُ بغاءَها في الوادي المُحرَّمِ ..؟؟
أما تُتمتمُ بإسمِ سارقِ بسمةَ النارِ الأعظم ..؟؟
.. هريرُ خريرِ الرصافة والجسر .. ينطفي في جفنِ تَوبادَ تَيمورَ لَنْكيِّ الشبَق ...
الوصول ..!!؟؟
والصراطُ طوفانُ دم ...... فُلكُهُ ضلوعُ حَولياتُ الرجاء ... وطيرُهُ .... انا..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : هناك اسماء لشخصيات واماكن ومصطلحات ادبية وتاريخية من الفترة الجاهلية والاسلامية






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( طنين في احشاء العقل المقدس )
- { من مقاماتِ .. الجَّمر }
- .{ من ارشيف big bin ./ وقائع خيمة الغد....}........
- مرآةُ الصدى / تمرءٍ اخير
- تحالفُ القَصَب
- { الليلةُ الثانيةُ بعدَ الألف }.................
- ممرٌّ و قُربان
- تَحَدٍّ...........
- تَحَدٍّ...........
- هرطقةُ مسلوخِ الخفقة }
- ( المحاولة الاخيرة لرسم الصورة الاولى / شيئية الصدى )
- ( أرشفة ... )
- { ميلودراما تُضَّبَعُ فصولٌها }
- إنسلاخ/تَعَرِّ بدائي
- زفرة بلون الوطن
- { ... ثمَّ . همَّ }
- { مِن سوناتات الأنا / مَن يعزف }
- ................................{ من مذكراتِ مهاجرٍ أعمى}... ...
- { السؤال بلا علامة.. ؟ }
- ( بلاقع العناق الاخير )


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الفضلي العراق - غناء على ايقاع الحاضر