باسم الفضلي العراق
الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 19:08
المحور:
الادب والفن
( طنين في احشاء العقل المقدس )
حين جاع الربُّ الأكبر ....
تناول حبة ماريجوانا خلف الحجاب الحاجز للزوبعة ثم راح يتمطى فوق سرير البراهين الخوارزمية المتبقية في جمجمة البزق الكهنوتي المغارة ، منذ ابد الحوار الابكم بين الوله المجنون بعريه وبين الخريف الباحث عن ظل البرق الاعمى ، لم تسدل حرشفة اغنيات الفناء ، على فم الجندول الاخير للغمغمة العذراء ، كان حلما وانطفى في جنين الصمت المقرر في جداول النسائم الحريقية المناديل ، ـ مااسمك .؟ ، لا وريد للشرانق المعانقة لبلاب الفكرة المزدهرة بين ضلعَي الوفر ، فكل مشافي الحريق رحلت الى بوادي الانكسار الموجي الرداء ـ اسمي ضاع بين بصاق الرب المخمور ، هنا ... سكت راوي العن عن عن .... الفراغِ المحصود الشفاه ، وطوي السجلُّ اوراقَ الغيم المكتوب بمداد العندليب المتاجر بقفصه ، والبين ملاحم تباريحية العناق ، والاحضان نتنةُ المواعيد ، قد يؤوب المنفى من نوادي الرقص المجانية الضفائر ، لكنه لن يجد أولاد الأزقة الكهماء القلب ، ـ ما لون جلدك ..؟ ، لولا ان ينمَّ عن الرقم السري لمخدعهم ذلك الحلمُ الغرابيُّ المشيب ، ويتلو اسماءهم قمراً قمراً ، على مسامع كنّاسي معابد الريح الخالعة جلدها تحت مطر البنادق العتيقة الاوداج ـ كلون البالون المثقوب الفضاء .
ـــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟