أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الفضلي العراق - ( توبةُ بعلزبول* }














المزيد.....

( توبةُ بعلزبول* }


باسم الفضلي العراق

الحوار المتمدن-العدد: 5616 - 2017 / 8 / 21 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


( توبةُ بعلزبول* }
هذا وعدٌ أخير..، فمن شاءَ فليَدفِنْ رأسَهُ ، في رمالِ الزَّبَد ، ومن ...، ففي مَرجمَة ، ومن فاء ...، فعندَهُ السماء ، ... ما للظنونِ من جَناح ، وليس للآتي مِرآة ، فقد تم جمعُ تواقيعِ المحّار ، أ رنو ...، القمرُ لايُميطُني ، فتَلِجَ جذورُ الصَّفصافِ ، في فروجِ أسمائي المرقَّمة ، أسيحُ ..، في مروجِ الخطبِ الحَشماء ، أُمَوسَقُ أسئلةً ، فتُفَلسِفَني ، منصّاتُ التعرّي ، أزدردُني على مَضَض ، أغُصُّ ، أتَقَيَّؤني ، أجوعُ ، فألحسَني ، من فوقِ الطرقاتِ المتقاطعة ، أهنــــــــــــــــــــــــــــــالك مخرجٌ ، تحتَ الحرائقِ المركومةِ ، على أهدابي ، لأتلمَّسَ نسغَ أنفاسي ، .. نَعَمْ ..، فيهِ بقيةٌ ، سأهبُهُ غمامةَ ظَمَئي لظِلِّي ، في مؤتمراتِ صلاةِ المطرِ ، المُضربِ عن الكلام ، في عينِ الفضائياتِ المَمحيَّةّ الذاكرة ، لتغورَ ، من جديد ، صهوةُ مراوحتي ، في أخاديدِ الرحيل ، الى أرشيفِ الوثاقِ الصُّفر ، وإذا .... هذيانُ أريج نشرةِ الأخبارِ الصباحية ، يبصُقُني ، على وجهِ يومي المُسَمَّرِ، على حيطانِ الترقُّبِ ، المتلألئِ بأغاني الشهادة ، أخلعُ عينَيَّ ، أشرُّهُما ، على تويجاتِ كاتمِ صوتٍ صَدِئ ، فلا يرتدُّ إليَّ بَصَري ، إلّا برعشةِ وليدة ، تَلقيني بســـــــــــــــــــــــلام ، الى عُرسِ أوسمةِ الطواويس ، مرابدُ محاربةِ فسادِ الصِّفْر،أعلنتْ قُبولَ تبنّي أيتامِ السحابةِ الماطرة ، على يبابِ قلوبِ المايكروفوناتِ المُتراقصةِ على ، اوتارِ الصمتِ المزدَوَجِ الجنسية ..، هههههههههه سحابةٌ لَعوب ..، تكتحِلُ بالحِبرِ السِّريّ ..، لأخبارِ الأنواءِ الأُمنياتيّةِ الراحلة ، مع عرَباتِ الشعاراتِ الوطنية غيرِ المُخَلَّلَة ..، غبارُ الأقدامِ المُهَروِلةِ وراء قُبلةٍ ، أُعلِنَ عن مجانيّةِ شِفاهِها، يُعربدُ على انفِ الإعلاناتِ الفارغةِ الكأس ، ولايُصحّيها من ثَمالةِ الأمس ، لا همهمةً تحلّقُ بأجنحةِ طفلةٍ، تفردُ ظفائرَها ..، في عينِ صخبِ المواخير ، فالبقاءُ لذاتِ الإبرة ، ألترفأُ تقوبَ السماءِ ألأَوصدَتْ صالاتِ الإستعطاء ، و نَتُّ البعيرِ ضعيفٌ ، فلا يلِجُ خُرمَها، فهل يعاودُ الإرسال .. ؟؟ ، لولا يعاود ، فرفيفُ الهتافاتِ المؤمَّمة ، ماعادَ يُطربُ ابنةَ حوذي أمينِ الأسرارِ المصونة ، للقبائلِ المشارِكةِ في ماراثونِ الفحيحِ المقدَّس ..
* بعلزبول : رئيس الشياطين ( ينظر العهد الجديد )
باسم الفضلي ـ العراق







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الفضلي العراق - ( توبةُ بعلزبول* }