أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الفضلي العراق - { الليلةُ الثانيةُ بعدَ الألف }.................














المزيد.....

{ الليلةُ الثانيةُ بعدَ الألف }.................


باسم الفضلي العراق

الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 21:09
المحور: الادب والفن
    


{ الليلةُ الثانيةُ بعدَ الألف }.................
المُنعطَف يُفضي الى ................. فراغٍ ضبابي .. وأغنياتٍ سمراء..
ليس لي أن انظرَ...أبعدَ من أنفي.... فمفارزُ قارعي الطبولِ تختصرُ الطرقاتِ وتُراكِمُ هَمهَماتِها في كفِّي... لن ابارح َجادةَ الشَّواءِ القُرباني الموائد... أبداً ..أبداً.. فقد لا أحصلُ على فُتاتِ نشيدِ الشَّبَعِ المقدَّس
..المسالةُ الكبرى لم تُطرَحْ للمناقشةِ بعدُ... الدجاجةُ التي تَبيضُ وَطَناً
... فالحضورُ لم يكتملْ..سَأَدُسُّ مَنخرِي هذه المرةِ ... في جلستِهمُ الطّارئة.. فلي دُلوٌ أبيضُ القلب.. مُترَعٌ بحراشفِ أفكاري البِكر
... ربما تتصدَّرُ جدولَ أعمالِهم في ليلتِهمُ الحمراءِ المقرَّرة في آخر فتوى لمِجدارِ الحقولِ العَصماء..... ويتبقّى ...... توقيعُ نادِلِ المغارةِ السَّمسِمية
فهو يعاندُ ... ويتملَّصُ من المُوافقةَ على طلبي ... وجدتُها .... وجدتُها ... سَـ.. ــــــأَرشيه بآخرِ ما أدَّخرتُهُ من ...... أحلام
فهي عذراء ..لم يواقعْها كاهنُ الإنتظارِ الأمرد ............... و.. ماذا إن أحجَم ... ؟؟؟ .... سأهبُهُ نفسي ... وأطمرُ جُبَّ التَّمنيات .. لاغيرَ هذا
.. لن يرفضَ .. فأنا مازلتُ سليمَ البكارة ..... ولم اتجاوزْ حدوديَ المتنازَعَ عليها بين الخروفِ المقنَّعِ ... والخروفِ المبرقَع ....
لكنهم .... صادروا المنعطف.. قالوا إنَّ أوراقَهُ الثبوتية
لاتحملُ بصمتَهم .. وختمُها الإسطواني لم يحصلْ على موافقةِ الـ.U.N.على طلبِ إقامتِه ........................ سأكونُ منعطفَ نفسي..
فبَصَماتُهم توشِّمُ كلَّ خَلِيَّةٍ حيّةٍ .... بي... وجدتُها ... وجدتُها..... وجدتـ. ... ولكنْ .. !!! أين أنا ..؟؟؟...لقد تركتُني عندَهم ولم يُعيدوني إليَّ
فكيف سأحصلُ عليَّ ...؟؟ ثم إنني لا... إقامةَ عندي أيضاً ..سأستفتي اولَ من يُخرجُني من جِلدي لعلّهُ يِهديني لإسمي أو أهلكُ دوني ...
غابُ الأصيل.. يراودُني عن نفسي... ومامن عاصِمٍ ... سوى... تلك الواحةِ العجوزِ المتدثّرة بأوهامِ قِرانِها بغرابِ هياكلِ أسلافي
..لاادري ما أحبَّتْ فيه...؟؟ لكنها وفيةٌ عنيدةُ التشبُّثِ بذكرياتِ عِشقِها إيّاه... أيمكنُ أن يكونَ ...نبوءةَ خلودِها في أعماقِ غربتي.... ليكُنْ ما يكون ....عَلَيَّ الهجرةُ إليها........ فلا أملَ ..لا أملَ لي غيرُها ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
ــ عبارة ( وجدتها .. وجدتها ) هي لفيثاغورس الفيلسوف والعالم
اليوناني المعروف
ــ الخروفان ، اشارة لدولتي الخروفين الاسود والابيض الهمجيتين
ــ الختم الاسطواني معروف في الحضارة السومرية
ــ عنوان النص فيه اشارة لقصص ( الف ليلة وليلة )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق



#باسم_الفضلي__العراق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممرٌّ و قُربان
- تَحَدٍّ...........
- تَحَدٍّ...........
- هرطقةُ مسلوخِ الخفقة }
- ( المحاولة الاخيرة لرسم الصورة الاولى / شيئية الصدى )
- ( أرشفة ... )
- { ميلودراما تُضَّبَعُ فصولٌها }
- إنسلاخ/تَعَرِّ بدائي
- زفرة بلون الوطن
- { ... ثمَّ . همَّ }
- { مِن سوناتات الأنا / مَن يعزف }
- ................................{ من مذكراتِ مهاجرٍ أعمى}... ...
- { السؤال بلا علامة.. ؟ }
- ( بلاقع العناق الاخير )
- ( توبةُ بعلزبول* }


المزيد.....




- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الفضلي العراق - { الليلةُ الثانيةُ بعدَ الألف }.................