أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الفضلي العراق - تَحَدٍّ...........














المزيد.....

تَحَدٍّ...........


باسم الفضلي العراق

الحوار المتمدن-العدد: 5668 - 2017 / 10 / 13 - 12:42
المحور: الادب والفن
    



لا... فأسئلةُ الموجةِ الخضراء... لاترسمُ على جدارِ الطفولةِ قصيدةَ
الوَقواق...تَنعُمُ برغباتِ الحُلمِ اليتيمِ للزعنفةِ الربانية... تنزعُ عنها دماملَ الجدبِ المُورَّثِ عن أسلافِ الحَمَأِ المكسُوِّ بالإشتهاءات..، لكنَّ ألسِنةَ الخُطى المرقَّطَةِ النظراتِ تندفعُ... بلا غرورٍ في مسالكِ المَهابةِ الصفراءِ النواجذ ..، تبحثُ عن بقايا إرتقابٍ ذابَ فيه صمتُ زُقاء... يُنذرُ بالبدايةِ خلفَ قهقاتِ بابِ جحيمٍ سينفتحُ عن بانوراما الصراصيرِ المتربِّعةِ على عروشِ الخَلقِ الأخير..و مَن عبَّدَ شوارعَ الحريق يتوارى في فَرْجِ أُمنياتِ السَّراويلِ الداخليةِ للخُطَباء..بَيْدَ أنَّهُ ينبري فوقَ مَسرحِ العُريِّ الأولِ ، بلا رتوش ..بلا حراشفِ ضياء..، يتبنَّى الأسماءَ ألتَرقُصُ مِلءَ ميادينِ عُرسِ الطاووس..... ويرسمُها بلا نُقَط ... بلا علاماتِ تَعجُّب على أديمِ السنينَ ألتَسّاقطُ ديدانَ حِكمةٍ ...فإذا حضرَ زَيغُ الوعدِ الأخيرِ إلى ساحةِ الإخصاءِ لن يترددَ عن لَعْقِ مؤخِّرةِ حُلمِهِ فقد يستميلُ مِقوَدُ المنعرجاتِ المنحوتةِ في ذاكرةِ قَوقعةِ اللَّوذِ المُرتَسِم على أجنحةِ الصَّدى المُتكَسِّر فوقَ سندانِ الشِّفاهِ الممسوحةِ الدفاتر..... لا مَنفذَ ظِلٍ يضعُ مُعجَماً لبَصمَاتِ الدَّوَرانِ حولَ إصبَعِ المصادفات ...ـ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هرطقةُ مسلوخِ الخفقة }
- ( المحاولة الاخيرة لرسم الصورة الاولى / شيئية الصدى )
- ( أرشفة ... )
- { ميلودراما تُضَّبَعُ فصولٌها }
- إنسلاخ/تَعَرِّ بدائي
- زفرة بلون الوطن
- { ... ثمَّ . همَّ }
- { مِن سوناتات الأنا / مَن يعزف }
- ................................{ من مذكراتِ مهاجرٍ أعمى}... ...
- { السؤال بلا علامة.. ؟ }
- ( بلاقع العناق الاخير )
- ( توبةُ بعلزبول* }


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الفضلي العراق - تَحَدٍّ...........