باسم الفضلي العراق
الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 12:56
المحور:
الادب والفن
( بلاقع العناق الاخير )
سـ .... انوار الحسيس الاسمر الفيالق ، تذوب على شفاه وعد مسروق ، من وجيف المرايا، حين تثرثر بامجاد عزوفها عن انثيالات الترانيم البلهاء السريرة ، الكروان المشيع قصائد براريه ، لايسترزق في فضاء العناقيد المتوجة بالتباريح ، هي ذاتها القسمة التي تقبل الانحطام على اثنين ، مازالت تبوح بمأساة الارقام العجفاء الجذور ، والشوارع يغطيها حلم البروق الانكشارية الاشداق ، الغمامة المسلولة المطر ، تأبى مجاورة الرايات المتهرئة القسمات ، تغزو خيام الريح الممشوقة القد ، وتستحي من سبي نجوم الغيران المؤثثة بأشلاء ليلى الاخيلية ، قد مر دهرٌ على حكاية النوارس المتاجرة ببترول الهزائم العربية ، لكنها لما تزل تزقزق على اغصان الشعارات المفتولة التحدي ، واعناق البشارات المتسكعة في ديار الندوة ، تعانق بوصلة ابن زياد ، ولاتستدل على ملاحم الراقصات في بارات التاريخ الهجري ، سـ .... آخر اخبار الانتصار تتمطى على لسان المحار ، فما يقول برجك اليوم ؟
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟