أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - حول مزاعم واتهامات عبد الحسين الحسيني :لماذا لا يسبح البعض بعيدا عن التيار ؟















المزيد.....

حول مزاعم واتهامات عبد الحسين الحسيني :لماذا لا يسبح البعض بعيدا عن التيار ؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 412 - 2003 / 3 / 1 - 15:59
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

                                                             
  تأخرت في نشر هذه المقالة التعقيبية ردا على ما نشره السيد عبد الحسين الحسيني بتاريخ 23/2/ 2003على بعض الصفحات العراقية على شبكة الإنترنيت بسبب عدم حيازتي للدليل المادي الذي أستند إليه في رد  اتهاماته لنا ،وتأكيد أنه هو ولسنا نحن من دعا الى تشكيل حكومة ائتلافية مع النظام الاستبدادي الحاكم قبل عام كامل وفي يوم كيومنا هذا 28/2//2003 فياللمصادفات ! والآن وقد حصلت على ذلك الدليل فها أنا أنشر المقالة موثقة ومرفقة به ، علما بأنني شخصيا و الأخوة في التيار الوطني الديموقراطي لم نكن قد اطلعنا  على بيانات الحسيني هذه والداعية الى تشكيل حكومة انتقالية مع النظام الحاكم وحزبه وبعيدا عن ظروف الحرب الوشيكة حين  وافقنا على إدراج اسمه في قائمة الموافقين على الدعوة الى عقد مؤتمر جديد للمعارضة العراقية، هذه الموافقة التي حاول التنصل منها في بيانه الأخير :
  لقد  نشرت بعض  الصفحات العراقية على شبكة الإنترنيت ومنها " كتابات " و " صفحات عراقية " رسالة موقعة باسم عبد الحسين الحسيني  يؤكد فيها حرفيا استغرابه  من حشر اسم " التجمع القومي الديمقراطي " واسمه شخصيا كأحد الموقعين على بيان صادر عن التيار الوطني الديمقراطي ( مع إننا لم نشارك في أي نشاط أو فعالية أو نقاش أو مداولات للتيار الوطني الديمقراطي ، ولا تربطنا به أية  علاقة من أي نوع ، وكل ما في الأمر إننا تلقينا البيان المنوه عنه كما تلقاه غيرنا ، ولم نبد رأيا ، ولم نرسل ردا ، ولم نخول أحدا وضع توقيعنا على البيان ، خاصة و أننا وكما هو معروف من مواقفنا وآرائنا المعلنة لا نقيم أي علاقة من أي نوع ، ولا نقبل لأنفسنا أن  يضمنا أي إطار مع أولئك الذين يقيمون علاقة من أي  نوع مع النظام الديكتاتوري ..) كما ورد حرفيا في بيانه .
  وأود أن أوضح ،خدمة للرأي العام وتبيانا للحقيقة  ، أن أحدا لم يذكر بأن السيد المذكور قد حضر اجتماعا أو مداولات أو مؤتمرا صحافيا لتيارنا أو وضع توقيعه على بيان أصدرناه فهذه الأمور كلها من بنات أوهامه  هو ، وكل ما في الأمر أنني استلمت  رسالة بالبريد الإلكتروني من السيد المذكور يعلن فيها أنه يؤيد تأييدا تاما دعوتنا الى عقد مؤتمر جديد لفصائل المعارضة العراقية المعارضة للحرب العدوانية وللنظام الحاكم في بلادنا ويشد على أيدينا بحرارة ، كما ورد حرفيا في رسالته ، ويطلب بعض إصداراتنا فشكرته برسالة جوابية  على مبادرته وأرفقت  له  بالرسالة  ببعض البيانات والتصريحات التي أصدرناها ثم أضفنا اسمه واسم تنظيمه الى قائمة الموافقين على الدعوة . ثم ،وبعد ذلك ببضعة أيام ،وباقتراح من الأخوة في أحد الأحزاب التي وافقت على مبادرتنا  ، اتصلنا بالشخصية الوطنية والقومية العراقية المعروفة والوزير السابق الدكتور أحمد الحبوبي المقيم في جمهورية مصر العربية ، وطرحنا عليه فكرة المبادرة لعقد المؤتمر فأيدها تأيدا تاما وبما عرف عنه من إخلاص ورغبة في جمع كلمة المعارضة العراقية الوطنية المستقلة عن القوى الكبرى والإقليمية ، ولكنه طرح تحفظين : الأول أنه رفض حضور عبد الحسين الحسيني وشخصين آخرين معه  كانوا قد انشقوا على التجمع وأصدروا بيانات  باسم التجمع القومي الديموقراطي تحتوي على إساءات بالغة ضد قيادة التجمع التاريخية وضد الدكتور الحبوبي شخصيا . والتحفظ الثاني هو عدم تمكن الدكتور الحبوبي من الحضور شخصيا الى المؤتمر إذا عقد في باريس لأسباب صحية وبسبب تقدمه في السن ولكنه وعدنا بأنه سينتدب وفدا من قيادة التجمع لحضور المؤتمر،  فشكرناه على جهوده وأخبرناه بأننا سنأخذ  بحل وسط هو إدراج اسم عبد الحسين الحسيني كممثل لمجموعة لندن من التجمع وإدراج اسم المؤسس التاريخي الدكتور الحبوبي كممثل للتجمع مع ذكر المدينتين اللتين يقيمان بها وهما لندن والقاهرة  .
   ولأننا لم نفرط بجهد الحسيني ومبادرته للاتصال بنا وإعلانه تأييد الفكرة ، فقد دافعنا عن حقه هو مجموعته في الحضور والتمثيل ، ولم نوافق على تحفظات الدكتور الحبوبي على الرغم من اعتزازنا واحترامنا له ، ونفذنا موقفنا بوفاء فأدرجنا اسم الحسيني كممثل لمجموعته كما أدرجنا اسم الدكتور الحبوبي ، ولكن عبد الحسين الحسيني فاجأنا اليوم ( 23/2/2003 ) وبعد مرور أحد عشر يوما على إعلان قائمة أسماء المؤيدين لفكرة عقد مؤتمر جديد للمعارضة  فجازانا عن دفاعنا عنه وعن حقه في الحضور والتمثيل جزاءً لا علاقة له بتقاليد العراقيين وأعرافهم وشيم الوفاء والصدق واحترام الكلمة . حيث  اتهمنا ضمنا بالعمالة للنظام -و الإناء ينضح بما فيه وسنقدم الدليل بعد قليل -  وكذَّب انه  راسلنا أو وافق على المبادرة ، وعلى هذا، فليس أمامنا إلا نشهد عليه الرأي العام العراقي ومنهم الأخوة في هيئة العمل الوطني التي يفاخر في بيانه هذا بأنه ومجموعته عضو فيها ،  و نرفع اسمه  - غير آسفين  - من قائمة الموافقين على عقد المؤتمر القادم للمعارضة الوطنية المعادية للحرب والنظام وسنبقي على اسم الدكتور أحمد الحبوبي ممثلا شرعيا وتاريخيا للتجمع القومي الديموقراطي ،  متمنين أن يجد الحسيني وأمثاله  طريقة أفضل من هذه الطريقة ليصفي حساباته الحزبية مع زملائه في التجمع ،و ليجرب السباحة أينما يشاء فبحر السياسة العراقية   شاسع ولكن فليبتعد عن التيار  وعن هموم الشأن الوطني فيريح ويستريح .
أما بخصوص اتهامات عبد الحسين المبطنة لنا بالعمالة للنظام فهي أسطوانة مشخوطة لكثرة ما استعملتها عناصر الحزب الأمريكي في المعارضة العراقية ودعاة الحرب العدوانية على شعبنا والتي يسمها زملاء كنعان مكية " حرب التحرير الأمريكية " ، أما بخصوص هذه التهمة ، فنود أن نذكر بالوقائع الموثقة التالية :
 كان عبد الحسين الحسيني ومجموعته قد انشقوا على تنظيمهم " التجمع القومي الديموقراطي  " لأنهم دعوا في بيان نشروه في تاريخ  28/2/2002   الى تشكيل حكومة انتقالية يكون للنظام الحاكم دور فيها ، وقد أصدروا بيانهم ذاك باسم قيادة التجمع. ولكن السيد الحبوبي وباسم قيادة التجمع رفض هذا البيان وأصدر تصريحا نشرته الصحف بتاريخ 8 آذار 2002 قال فيه أن التجمع ينأى بنفسه عن أي مشروع غير وطني ، وأن قيادة التجمع " الشرعية والتاريخية " لم تصدر بيانا يدعو الى تشكيل حكومة انتقالية مع ضمان دور مناسب للحزب الحاكم . وبتاريخ 20 نيسان 2002 أصدر عبد الحسين الحسيني ومجموعته بيانا آخر في لندن  هاجم فيه السيد الحبوبي ووصفه وهو الشيخ الوقور وصاحب الفضل عليهم بعبارات نابية لا تليق ومنها قولهم  أن على الحبوبي ( أن لا ينجر وراء الجهد المحموم للإساءة الى التجمع ...وأن  ينزه اسمه عن الألاعيب الصبيانية التي يمارسها محترفو السياسية ..)
و هكذا يطالب عبد الحسين الحسيني بتشكيل حكومة انتقالية ائتلافية يكون للحزب الحاكم فيها دور مناسب  وذلك قبل أن تندلع الأزمة الجديد و يعلو التهديد بالحرب التدميرية الشاملة ضد العراق ثم يتهمنا نحن بالدعوة الى ذلك مع العلم إننا أعلنا أكثر من مرة أن أية عملية تغيير سلمي في العراقي تهدف الى درء الحرب الوشيكة وإنهاء النظام الدكتاتوري يجب أن تكون مشروطة بـ :
- اعتبار مسألة زوال النظام الاستبدادي وإنهاء الدكتاتورية مسألة غير قابلة للمساومة.
- وجود ضمانات دولية وعربية لتنفيذ عملية التغيير .
- تمثيل القوى المعارضة العراقية والمكونات المجتمعية في حكومة إنقاذ يرأسها معارض عراقي وطني كاملة الصلاحيات .
- قيام النظام الحاكم بما عليه من استحقاقات داخلية لا بد منها كإطلاق سراح السجناء والمعتقلين السياسيين وإعادة الاعتبار للشهداء والجرحى والمعاقين وإلغاء القوانين والمؤسسات القمعية والانقلابية وفتح ملفات البحث والتحقيق في قضايا  الأنفال والمهجرين من الكرد الفيلية وغيرهم .
 علما بان هذه هي وجهة نظر التيار الوطني الديموقراطي فقط وبعض المستقلين القريبين منه و لا تمثل رأي جميع الأطراف الموافقة على فكرة عقد مؤتمر جديد للمعارضة العراقية .
 ونتساءل بعد هذا وذاك ، أليس حريا إذن بالسيد عبد الحسين الحسيني أن يدرس تجربته أو محاولته للانخراط في التحاور والتحالف وتشكيل حكومة انتقالية مع النظام وحزبه بدلا من أن يتهم الآخرين بذلك ؟

 

 

 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكتيك الأمريكي الجديد : يصرخون -حاكم عسكري أمريكي- ليمرروا ...
- أحمد النعمان و الجمع بين الصلاة خلف علي والجلوس الى مائدة كن ...
- مسئولية النظام العراقي عن الكارثة المحدقة : الأوهام الاستبدا ...
- نداء السيد نصر الله للمصالحة الوطنية في العراق وغياب الأسئلة ...
- بائعو الخس حين ينقلبون الى السياسيين !!
- تعقيبا على مقالة الأخ عبد المنعم القطان : لا ثقة لنا بالنظام ...
- حقائق وتفاصيل جديدة :التيار الوطني الديموقراطي وراهن المعارض ...
- حقائق وتفاصيل جديدة :التيار الوطني الديموقراطي وراهن المعارض ...
- الانحطاط المضموني لخطاب دعاة الحرب ضد العراق ! - لذكرى مؤسس ...
- مقالتان من ملف مجلة - الآداب - عن الحرب على العراق
- توضيح حول ما نشره أحد المواقع العراقية على الإنترنيت : محاو ...
- رفيق شرف وتخوم الكتابة الأخرى !
- مربد الموتى ومربد الأحياء !
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة . الجزء الع ...
- آخر معجزات المجلس الأعلى : أسقطنا خيار الحرب ونطالب باستخدام ...
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة .الجزء التا ...
- لا للتحريض العنصري ضد الكرد وغيرهم !
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة . الجزء الث ...
- مصير قيادة النظام و مصير العراق بأكمله : إجبار صدام حسين عل ...
- تحية للآنسة إيمان !


المزيد.....




- السعودية.. تداول فيديو -إعصار قمعي- يضرب مدينة أبها ومسؤول ي ...
- أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول غزة وهجمات إيران وال ...
- مصرع 42 شخصا بانهيار سد في كينيا (فيديو)
- رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه -رغم التشهير بزوج ...
- -القاهرة الإخبارية-: مباحثات موسعة لـ-حماس- مع وفد أمني مصري ...
- مستشار سابق في البنتاغون: بوتين يحظى بنفوذ أكبر بكثير في الش ...
- الآلاف يحتجون في جورجيا ضد -القانون الروسي- المثير للجدل
- كاميرون يستأجر طائرة بأكثر من 50 مليون دولار للقيام بجولة في ...
- الشجرة التي لم يستطع الإنسان -تدجينها-!
- ساندرز يعبر عن دعمه للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ويدين جميع أش ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - حول مزاعم واتهامات عبد الحسين الحسيني :لماذا لا يسبح البعض بعيدا عن التيار ؟