عبدالجليل الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 5693 - 2017 / 11 / 9 - 22:27
المحور:
الادب والفن
سألتُ رجلاً يسكنُ اوجاعي .. انه انا
سألتُه :- كيفَ الألمْ ؟؟
فقالَ لي :-
صنبورُ ماءٍ صدئٍ يقطرُ دمْ
واصبعٌ تقطعهُ من هولِ عضاتِ الندمْ
وغورُ جرحٍ ينزفُ الأوجاعَ ناراً وحممْ
قلتُ :- نعم .. نعم
ذاكَ شعورُ الألمْ
ولكن :
ماذا يكونُ الألم ؟؟
فقالَ :- ان تكونَ لستَ انتَ .. انما ..
محضُ حياةٍ في صنمْ
وان تكونَ مذعناً لتدعي ...
أن الوجودَ في العدمْ
وان ترى الغباءَ من خيرِ النعمْ
قلتُ :- نعم .... نعم . نعم ..
فقالَ منِّي غاضباً :-
وأن تكونَ مثلَ بئرٍ فارغٍ
ترددُ الصدى
نعم .. نعم .. نعم ..
وان تساقَ كالخروفِ بين قطعانِ الغنمْ
قلتُ :- نعم ..
نعم ..
نعم
#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟