أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - حان الوقت لحكومة انقاذ وطني














المزيد.....

حان الوقت لحكومة انقاذ وطني


سمير شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5689 - 2017 / 11 / 5 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حان الوقت لحكومة انقاذ وطني
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
لا نخفي سرا أن أكدنا على اجتيازها مرحلة ما بعد الارهاب المعروف بداعش القذر، وبدأنا مرحلة جديدة / معلومة الا وهي ما بعد الارهاب الداعشي! إنها رحلة تبدأ :
من أين لك هذا؟ الارهاب الحكومي منذ 2006 ولحد اليوم
الميليشيات المسلحة السائبة والتي هي تابعة لأحزاب سياسية في الحكومة الحالية! وجميعها تابعة الى جارتنا / ايران = الخطف والقتل والترويع من أجل الطائفة والمذهب والعشيرة والمصلحة الشخصية - أخطر من داعش فإن بقيت على حالها نتمنى حكم الارهاب عليها مثل ما نتمنى اليوم حكم صدام حسين على الحكم اليوم - إرهاب حكومي بامتياز
الفساد بانواعه واشكاله وفنونه وتفنن قادته الكرام الكيل بمكيالين (حكم "الغراوي " بالإعدام وبعد اسبوع حكم آخر بالبراءة نموذجا، أنه خارج العراق اليوم أي تم تهريبه! لانه قال ان اتكلم: فهناك رقاب تطير) نص كلام السيد القائد العام للقوات المسلحة السابق ونائب رئيس جمهورية العراق الحالي ومسؤول الحشد الشعبي في العراق الذي أكد في مناسبات عديدة (أنه خائف على العملية السياسية وتحت يده وثائق تدين وتسقط رؤوس كثيرة ولحد الان نحن بانتظار تلك الوثائق)

الموضوع
إنها العملية السياسية الحالية كمرحلة بعد إسقاط حكومة صدام حسين الدكتاتورية ولكن مع الاسف تم استبدالها بحكومة فوق الديكتاتورية الا وهي "التريالتورية" أي إن كانت المرحلة السابقة (قبل 2003) حكومة فاسدة كحوت برأس واحد؟؟ فان اليوم لدينا حيتان عديدة وكثيرة تحكمنا برؤوس عدة، لم يشبعوا لحد اليوم من امتصاص الدم ثم اللحم، ودليلنا واثباتاتها ليس لها حدود (اين ميزانيتنا السابقة والحالية كمثال واحد لا غير = كل يوم يمر لنا 150 مليون دولار يوميا، لا كهرباء ولا ماء صحي ولا خدمات عامة وخاصة المستشفيات الحكومية ،،،، الخ لننظر الى نسبة الفقر والأمن والأمان وكرامة الانسان العراقي في ورقته النقدية التي كانت 3،3 دولار للدينار الواحد واليوم مع الاسف والخسف وصل الدولار الواحد الى 125 دينار او اكثر، والعالم جميعا يتندر بنا وخاصة النرجسية العالية لحكومتنا الحالية بتعاملها مع استفتاء كوردستان الذي أصبح واقعا تاريخيا حتى و ان الغي؟؟ وسؤال الكثيرين يتجلى : هل كان الامن والامان المتوفر في كوردستان ولا زال موضع دراسة لديكم بحسد؟؟ انها مرحلة التوجه الديمقراطي المحسدودة والمحسومة التي مر بها إقليم كوردستان ولكن؟؟؟ أم ماذا؟؟ عليه:

الخلاصة والنتيجة
حان الوقت ضرورة تاريخية لحكومة إنقاذ وطني في العراق تتكون من 50 - 60 قائد صاحب رؤية من الكفاءات في داخل وخارج العراق ليقودوا العراق لمرحلة معلومة زمنيا، لإخراج العراق من عنق الزجاجة التي وضع فيها داعشنا المشار إليه في النقاط الرئيسية في مقدمة هذه الدراسة أو المقترح أو ما ترونه مناسبا، أصحاب الرؤية الوطنية العملية الحقة، ودور شعبنا الاصيل بكافة مكوناته هو صاحب رؤيا وكفوء!!! بحيث نرجع الى حالة"عندما كنا نقدم سيكارة الى موظف في الدولة كان يلتفت يمينا ويسارا (شمالا) لكي لا يراه أحد !! اما اليوم بالرشوة والمحسوبية والمنسوبية تجري في دم وعروق جميع القياديين المشار اليهم اعلاه ( الحيتان أصحاب الرؤوس المتعددة) عليه وجب أن يكون لنا حكومة جديدة لها سقف زمني محدد ليكن (18 شهرا مثلا! أو 24 على أكثر تقدير) وإلغاء جميع بؤر الفساد بأحكام لتكن عرفية وإلغاء العمل بالدستور وابطال البرلمان والحكومة، انها جبهة الكفاءات المستقلة، وهذا بديل الانتخابات القادمة
نؤكد هنا أن الكثيرين من يحارب ضد هذه الفكرة وقليلين يؤيدها لأنها تصب في صالح الشعب والوطن
وين الوطن يلكاه
11/04/2017






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستفتاء الكوردستاني بين النجاح والفشل
- اليوم لا نرغب بتجربة التريالتورية
- العراق ليس وطنكم
- سرق الحليب لطفله فحكم عليه ب 11 سنة
- العراق / نتقرب الى الانسانيه عندما نسرق / هنتكلم باسم الانسا ...
- الحرامية = الإرهاب وفساد الحكومة وجهان لعملة واحدة
- الحرب على الإرهاب ثقافيا/- دورة السلام- قادة الرؤيا
- التسقيط الشخصي الخرف والفقر الفكري قبل الانتخابات
- غبطة البطريرك / عقارات تلكيف تناديك
- ترامب وابتسامة حكومة العراق وسوريا
- زوعا ليست رابي كنا
- حذاري الخيانه عندكم آصبحت وجهه نظر
- لا تغرقوا بالماء قبل سد الثقب / 3
- أمثالكم لا يصنعون وطن
- برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة
- لنقلع من الجذور داعش الحكومة


المزيد.....




- -لسنا مكب نفايات لترامب-.. دول أفريقية غاضبة بعد وصول مرحلين ...
- غرائب المطبخ الأميركي.. كرات لحم خنزير وإعصار الزبدة يتصدران ...
- تسعة اختراعات لا نعلم أن وراءها نساء
- مقتل ثلاثة أشخاص في -حادث- بمركز تدريب للشرطة في لوس أنجلوس ...
- ترامب يقاضي مردوخ و -وول ستريت جورنال- ويطالب بتعويض -خيالي- ...
- التحدي والاستجابة
- عبد القادر الشهابي خطاط فلسطين الأول
- الأمين العام لحزب الله: نواجه خطرا وجوديا ولن نسلّم سلاحنا ل ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: هبوط مروحيات إجلاء إسرائيلية شرق خان ي ...
- مصير الرئيس التنفيذي بعد كشفه بفيديو يعانق موظفة بحفل كولدبل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - حان الوقت لحكومة انقاذ وطني