أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - زوعا ليست رابي كنا














المزيد.....

زوعا ليست رابي كنا


سمير شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زوعا ليست رابي كنا
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
تأسس تجمع التنظيمات السياسية (الكلدانية السريانية الآشورية) أو (تجمع كلدواشور السريانية) أو(الكلدان والسريان والاشوريين) أو (شعبنا الأصيل كما نسميه نحن) أو أية تسمية أخرى يتفق عليها الجميع! لكن
نعم هذه الـ لكن هي مشكلة المشاكل! عليها نبقى نحن الاصلاء فيما بين النهرين في موضع تندر امام المكونات الأخرى!! لماذا؟ تشرذمنا وفككنا وكبريائنا وحسدنا أي الاباليس التي بداخلنا منذ تأسيس تجمعنا المتأخر في نهاية 2010 على خلفية جريمة سيدة النجاة التي راح ضحيتها أكثر من 125 بين شهيد وجريح "45 شهيد" من ضمنهم رجال ديننا الذين انتظروا منا ردة فعل قوية!!! لكن خيبة أملهم عندما كانوا على قيد الحياة وبعد انتقالهم للعيش مع عائلة يسوع
لا بد هنا أن نؤكد احترامنا الشديد لشخص رابي يونادم وجميع من جاء اسماءهم هنا كون كرامتنا متساوية كبشر
تشرذمنا: عندما تأخرنا في تأسيس تجمعنا
تفككنا: عندما أصبح في موقع يحسد عليه (اجتمع أكثر من 74 اجتماع ولم نسمع ونقرأ سوى : تدارسنا - ندين - سنعمل - سنفعل ،،، وهكذا دون خطوة إلى الأمام، ونكون ممنونين منكم ان حافظت على خطواتكم بس لا ترجعوا ثلاثة خطوات إلى الوراء
ونشكر الرب لأننا لم تشابك بالأيدي خلال اجتماعاتنا ال 74 الماضية مثل ما فعل أكثر من مرة برلماننا العراقي العظيم
كبريائنا: لغاية هذه السنة 2017 كان ممثلو زوعا وليس زوعا تاريخ ونضال وشهداء! لأننا نؤمن بالحركة كحركة مجيدة وليست حركة كنا وصهره والرافدين فقط، كوننا مع قادة وابطالها الكرام اينما كانوا وان لم ينتموا، حتى الذين خرجوا منها برفعة رأس لاسيما أن فيهم قادة ذوو رؤيا!!! لماذا نقول كبرياء زوعا: لانهم يتعاملون مع الآخرين كأنهم صناع وخدم لهم، الذين يتعاملون بكبرياء كما أكد لنا الاخ والزميل "انطوان صنا" مؤخرا! مقالته منشورة لحد اليوم على قنواتنا العاملة منها قناتنا "عشتار الفضائية الموقرة"
حسدونا: فيها جانبين : نحن أصبحنا ابالسة السياسة بحيث لم نتمكن من أن نقود بالاسم مكونات شعبنا الاصيل! فشلنا فشلا ذريعا كتجمع في :
لا تسمية موحدة لشعبنا
لا قيادة موحدة كنسيا وسياسيا
سفينة شعبنا تتقاذفها أمواج الآخرين! من سيئ إلى أسوأ - عدم تمكن التجمع او اي حزب او حركة باتصالاتهم السرية والعلنية أن يقود سفينة شعبنا نحو بر الامان ولو بنسبة 10%!! من يقول عكس ذلك لناظرنا في مناظرة تلفزيونية على الهواء مباشرة!!!! هل هناك من يقبل التحدي؟ لا نتصور لأننا متأكدين من موقفنا ومعلوماتنا الخاصة والعامة
اما الجانب الاخر تتعلق بأنهم حسدونا و حسدناهم = حسدونا لاننا اصبحنا مثلهم متشرذمين - متقاتلين فيما بينهم على الهوية - على المذهب - وقسم منا على السرقة
حسدناهم = لكننا لم نصل الى ماليتها المسروقة التي تقدر بمليارات الدولارات!! كل واحد من قادتنا يعرف نفسه (فقط للعلم ان هناك شخص واحد تقدر ماليته في الخارج فقط وبعد 2003 أكثر من ملياري دولار! لا تتفاجأوا ان قلنا اننا طلبنا رسميا عن طريق محكمتنا الحقوقية مؤخرا استرداد أموال العراق المسروقة إن كان من قبل اشخاص او مجموعات في البنوك الخارجية بعد تأييد حكومتنا الحالية وموافقتها على خطوتنا)
النتيجة
كما هو معروف للقاصي والداني كانت نتيجة ذلك كله أي مع الظروف الذاتية "داخل العراق" والموضوعية "خارج العراق" كانت: القتل على الهوية والدين والمذهب - "شهيد الشهداء بولس رحو المبجل و رغيد كني ورفاقه شهداء سيدة النجاة وجميع شهدائنا الابرار - الخطف من قبل ميليشيات دينية وارهابية وخارجة عن قانون الحكومة! الاستيلاء على أملاك المسيحيين بالترغيب والترهيب! علما بأن هناك مسيحيين تاجروا بألم وجروح وحقوق اهلهم!! بيع وشراء الأملاك الخاصة في الداخل والخارج وبيعها لغير المسيحيين وعندها فضحناهم وطلبنا من كنائسنا وأغنياء قومنا برسالة خاصة لم تنشرها لحد الآن!!! التدخل وشراء الاراضي الخاصة بمكونات كي لا تذهب للغرباء وكأننا كنا ننفخ في قربة مثقوبة "التجاوب كان بنسبة 4% فقط" - رفع شعار أسلم تسلم والا تدفع الجزية - لم ينجو من هؤلاء الإرهابيين جميع فئات الشعب العراقي - لقد بدأوا بالصابئة المندائيين وبعدهم المسيحية كدين وقومية أو قوميات وبعدهم كوارث الايزيديين وبعدهم السنة والشيعة والأكراد وهكذا كان التجمع السياسي لشعبنا نائم بعد 2010 ولم يكن حاضرا بعد 2003، وكانت الموصل على موعد معنا كاصلاء في 2008 لوجبتين تفجير كنائسنا 12 كنيسة في يوم واحد سمي الأحد الدامي! وتجمعنا تابع لجماعة أهل الكهف!! ويأتينا أحدهم ويقدم منجزات لا تعد ولا تحصى لصالح شعبنا العراقي الجريح
والقضية المخجلة الأخرى هي قضية سبايانا من المسيحيات والايزيديات وقد ارسلنا رسائل خاصة إلى أغنيائنا وكنائسنا عندما كانت السبية تباع في سوقهم الحيوانية بـ 150-$- للسبية! لم يتجاوب معنا الا بطريرك بابل على الكلدان الموقر وحرر ثلاثة سبايا و شبكتنا الحقوقية تمكنت من تحرير 374 سبية وطفل وشيخ نسبة الايزيديين منهم هي 89% وجميع القضايا المطروحة موثقة لمن يرغب! لم يكلفوا أنفسهم بتحرير ولو سبية واحدة ويملكون مليارات وليس ملايين الدولارات ويمثلون شعبنا والشعب مع الاسف ينتخبهم بمجرد تقديم صوبة او بطانية او مبردة او 50 - 00-$- للشخص الواحد
هنا لا يسعنا الا ان نشكر شيوعيون الحكومة والبرلمان لأنهم لم يسرقوا من أحد لذلك نؤكد طلبنا لهم وربعنا في المجلس الشعبي الذي غير مسجل رسميا كحزب لحد الان ان ينضموا الى "جبهة حقوق الإنسان والكفاءات المستقلة" لخوض الانتخابات القادمة في 2018 ونحن بالانتظار
25/01/2017






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذاري الخيانه عندكم آصبحت وجهه نظر
- لا تغرقوا بالماء قبل سد الثقب / 3
- أمثالكم لا يصنعون وطن
- برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة
- لنقلع من الجذور داعش الحكومة


المزيد.....




- صورة متداولة لقاذفة B-2 الأمريكية عند ضرب منشآت إيران النووي ...
- -طريقي لرئاسة أمريكا سهل-.. نجل ترامب يلمّح إلى إمكانية ترشح ...
- تل أبيب تستعيد أنفاسها.. الحياة تعود رغم هشاشة الهدنة مع إير ...
- الجنوب الليبي .. كنز مدفون ومعاناة متواصلة
- مصادر طبية في غزة: مقتل عشرات بهجمات ووفاة أطفال بسوء تغذية ...
- R?ng th?n t?m kho b?u 789club – M? c?a huy?n tho?i s?n l?c l ...
- Loki’s Riches 789club – Khi th?n l?a g?t d?n l?i v?n may
- The Wild Gang 789club – Xông pha mi?n vi?n Tây, s?n th??ng r ...
- Beware the Deep 789club – S?n kho b?u d? d?i gi?a l?ng ??i d ...
- جامعة فرنسية تطرد طالبا من حفل تخرج بعدما اتهمها بدعم إبادة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - زوعا ليست رابي كنا